دبي (الاتحاد) استقبلت مواصلات الإمارات، من خلال ورشتها الفنية برأس الخيمة 9765 مركبة وحافلة خلال العام الماضي 2017، لتقدم خدماتها الفنية المتنوعة للأفراد والمؤسسات والدوائر المحلية، وشركات القطاع الخاص في الإمارة. وأفاد عبدالرحمن كداو، مدير وحدة رأس الخيمة للخدمات الفنية، بأن المؤسسة حرصت على توظيف خبراتها في قطاع النقل والمواصلات في تقديم الخدمات الفنية لمختلف أنواع المركبات، وذلك من خلال ورشها الفنية المنتشرة في مختلف مناطق الدولة. وأوضح كداو بأن وحدة رأس الخيمة للخدمات الفنية تحرص على تطبيق معايير الخدمة عالية الجودة، مع ضمان عنصري السلامة والأمان خلال تقديم الخدمات الفنية للمتعاملين، إلى جانب التركيز على كفاءة أداء العاملين، والاحترافية في تقديم الخدمات، والأسعار التنافسية باعتبارها أهم ركائز النجاح، والسبيل للنمو المستدام للأعمال، مشيراً أن الوحدة استقبلت خلال العام الماضي 9765 مركبة تقريباً، من خلال 4 ورش فنية برأس الخيمة. وأشار أن الوحدة استقبلت خلال العام الماضي متعاملين داخليين وخارجيين من خلال ورشة القصيدات المخصصة للمتعاملين الداخليين والخارجيين، إلى جانب ورش مخصصة للمتعاملين الداخليين، وتشمل ورشة الظيت، وورشة الرمس، وورشة غليلة، حيث تقدم الوحدة خدماتها الفنية لـ23 متعاملاً من المؤسسات والهيئات والشركات المتعاقد معها في إمارة رأس الخيمة، أهمهم الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وبلدية رأس الخيمة، والدائرة المالية لحكومة رأس الخيمة، إضافة إلى مراكز الأعمال التابعة للمؤسسة. وأشار مدير وحدة رأس الخيمة للخدمات الفنية، بأن مواصلات الإمارات، ومن خلال ورشها الفنية تعمل على تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الفنية منها خدمات الصيانة الشاملة، وإصلاح المركبات والآليات وحوادث المركبات، وخدمات الأعطال الكهربائية والأعطال الميكانيكية، وأعمال الصبغ والسمكرة والتنجيد، بالإضافة إلى خدمات الغسيل والتشحيم والتكييف، وتبديل الزيت والفلتر وخدمات استبدال الإطارات، وخدمات الطوارئ، وتقديم الاستشارات الفنية، وغيرها من الخدمات الفنية التي تتمتع بأعلى مستويات الكفاءة. ويقدم خدمات الورش الفنية في رأس الخيمة 54 فنياً محترفاً ومؤهلاً للتعامل مع مختلف أنواع المركبات، يوظفون خبراتهم في تقديم خدمات الصيانة الفنية وفق أفضل الممارسات المعتمدة والمطابقة للمعايير المحلية والعالمية في الصيانة، وبما يتخطى توقعات المتعاملين، وفي زمن قياسي يحقق سعادتهم.
مشاركة :