أعربت أمانة العلاقات الخارجية بحزب مستقبل وطن عن رفضها التام للبيان الذي أصدره عضو مجلس الشيوخ الأمريكي "جون ماكين" يوم 24 يناير الجاري بمناسبة احتفال الشعب المصرى بذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.ويأتى مضمون الرفض من واقع الإعتراض على بيان "ماكين" من حيث الشكل والموضوع، حيث إن البيان يحمل قدرا غير محدود من المغالطات سواء تلك المتعمدة المقصودة او تلك المبنية عن أخطاء الفهم والتقدير وعدم القدرة على إدراك الواقع المصرى الحالى وكذلك التجاهل المتعمد للعديد من الحقائق، بينما يعتبر البيان بالنسبة لنا تجاوز غير مقبول من غير ذى صفة لأن السيد عضو مجلس الشيوخ المذكور لا يمثل إلا نفسه ولا يعبر إلا عن فهمه ومنظوره الشخصي ولا يمثل مجلس الشيوخ الأمريكى بالكامل ولا الجهات الرسمية بالولايات المتحدة الأمريكية سواء الخارجية الأمريكية أو مؤسسة الرئاسة بالولايات المتحدة.وأكد الحزب في البيان على أن الحزب يرى أن ثورة الخامس والعشرين من يناير هو الحدث التاريخي العظيم، الذي غير ملامح مصر وامتدت اثاره للمنطقة والعالم وأنه ملك للمصريين ولا نقبل تدخل الآخرون.وتابع البيان إن ثورة الثلاثون من يونيو حدث لا ينفصل عن ثورة يناير وأن الثورتين كانتا وجهين لعملة واحدة فى مواجهة تحديات متراكمة ومتشابهة صنعتها أيادي لم تكن لتفعل خيرا ابدا لصالح الوطن، والثورات تقوم وتنتهي سريعا ويبقى الأثر ورغبة الشعب الحقيقية فى العمل البناء والكفاح المستمر من أجل تحقيق ما قامت من اجله الثورات وكذلك مستقبل ملائم لوطن يستحق ان يكون فى وضع افضل كثيرا مما كان فيه.