سليمان محمد عمر أوغلو (63 عاما)، إنه "فرّ إلى تركيا مع أطفاله الـ11 هرباً من مجزرة ب ي د، في منطقة عامودا، بالحسكة، التي راح ضحيتها 5 قتلى و50 جريحا". وأضاف عمر أوغلو، أن "التنظيم الإرهابي اعتقل خلال ارتكابه المجزرة، العديد من الأشخاص أيضا". وتابع "من الطبيعي أن يكون أعداء الناس من الخارج، لكن المؤلم في وضعنا أنّ أعداءنا من بيننا". وشدّد على أن الشعب السوري تعرض للظلم على مدى 50 عاما (بسبب النظام)، وأن "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي يودي بالشباب إلى الموت، لا سيما في محافظتي الرقة (شمال شرق) وحلب (شمال). وأوضح عمر أوغلو، أن النظام السوري، و"ب ي د" تسببا في مقتل الكثير من الشباب، واعتقلا كل من وقف ضدهما، كما تسببا بمصرع العديد من الشباب غرقا في البحار، إثر اضطرارهم للهرب خارج البلاد. وأشار المواطن السوري، إلى أن التنظيم الإرهابي، اعتقل ابنه خلال مجزرة 2013، إلا أنه تمكّن فيما بعد من الهرب من يد التنظيم. وقال عمر أوغلو، إن النظام السوري، وتنظيم "ب ي د/بي كا كا" تناوبا على تكميم أفواه الناس، ومنعهم من التعبير عن مظالمهم. وأعرب المسن السوري، عن شكره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشعبه، فيما شبّه عملية "غصن الزيتون" التي ينفذها الجيش التركي في عفرين بـ"الأكسجين"، وبـ"المتنفس لمن لا يستطيع التنفس". وأبرز عمر أوغلو، أن "قدوم الجيش التركي لعفرين أسعد سكان المنطقة". ولليوم السادس على التوالي، تتواصل عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د" الإرهابيين، في عفرين شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة، لتجنيب المدنيين أي أضرار. وشدّدت رئاسة الأركان التركية في بيان سابق، أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :