أبوظبي: مهند داغر خالفت الأسهم المحلية التوقعات، بعد تعرضها لضغوط بيعية على الأسهم القيادية، لاسيما في سوق دبي الذي سجل أول تراجع أسبوعي له منذ بداية العام، وسط تذبذب في المؤشرات العامة وانخفاض مستويات السيولة، مع عمليات تجميع على بعض الأسهم.وبلغت السيولة الأسبوعية في الأسواق 2.63 مليار درهم، منها 1.83 مليار درهم في دبي، و800.75 مليون درهم في أبوظبي، والكميات المتداولة من الأسهم 1.55 مليار سهم، منها 1.2 مليار سهم في دبي، و353.1 مليون سهم في أبوظبي.وبشأن التداولات حسب الجنسيات في أسواق الإمارات خلال أسبوع، اتجه المستثمرون الأجانب والخليجيون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ 155 مليون درهم محصلة شراء، منها 111 مليون درهم محصلة شراء الأجانب، و44 مليون درهم محصلة شراء الخليجيين.واتجهت المحافظ الاستثمارية نحو الشراء أيضاً، بصافي استثمار بلغ نحو 189 مليون درهم محصلة شراء، منها 73 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و116.2 مليون درهم محصلة شراء في دبي.وسجل سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعاً أسبوعياً بنسبة 0.39% عند مستوى 4643.54 نقطة، مع ارتفاع أسهم شركات البنوك والاستثمار والاتصالات والتأمين والطاقة.بدوره، هبط مؤشر سوق دبي في أسبوع بنسبة 1.7% إلى مستوى 3468.65 نقطة، بفعل انخفاض قطاعات البنوك والعقار والاستثمار والنقل.وتصدر سهم إعمار العقارية سيولة سوق دبي الأسبوعية، بنحو 363 مليون درهم، وهبط بنسبة 6.53% مغلقاً سعره عند 6.87 درهم، فيما تصدر المشهد في أبوظبي، سهم اتصالات بسيولة بقيمة 140.65 مليون درهم، وارتفع بنسبة 0.84% مغلقاً عند 18 درهماً.
مشاركة :