يضيء مؤتمر الشارقة للموارد البشرية الخامس، المقرر انطلاقه في 31 يناير، على استشراف المستقبل في عصر التحول المعرفي، والاستثمار في العنصر البشري المواطن.وأكدت الجهات الحكومية والخاصة المشاركة والمساهمة في المؤتمر، حرصها على الارتقاء الدائم بقدرات القوى العاملة المواطنة، وتضافر الجهود المشتركة لتعزيز دورها وتنمية مهاراتها.وأكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس دائرة الموارد البشرية، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، استراتيجية الدائرة وحرصها على تعزيز علاقاتها مع المؤسسات والجهات المختلفة، بفتح قنوات التواصل والاتصال معها لتحقيق تطلعات القيادة في فرص أكبر، لتأهيل أبناء الوطن وتدريبهم وتوظيفهم في مختلف ميادين العمل.وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، الحرص على أن تكون الجامعة شريكاً أكاديمياً ومقراً لأعمال المؤتمر، من منطلق ما تحظى به من خبرة علمية.وأكد أهمية مؤتمر «استراتيجيات التأهيل الحديثة في مجتمع المعرفة»، للاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب التي تضع منهجية تلبي الهدف.وأشار محمد حسن خلف، المدير العام لمؤسسة الشارقة للإعلام، إلى ما تتبناه الدائرة من رؤية تنسجم مع تطلعات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في صياغة أهداف المؤتمر، من رؤى للعصر الجديد، يأخذ مساره على أرض الواقع بمبادرات ومشاريع وفعاليات.وأكد خالد بن بطي الهاجري، المدير العام لغرفة تجارة وصناعة الشارقة، مواصلة رعاية الغرفة لهذا الحدث، وإنجاحه، لأهمية أهدافه في تأهيل الموارد البشرية المواطنة وتنميتها.وأشاد أحمد المهيري، من الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بتنظيم المؤتمر، مؤكداً حرص الهيئة على المشاركة المستمرة فيه، وتعزيز الشراكة بدعم هذا الحدث.فيما لفتت نورة أحمد، من معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، إلى ترحيب المعهد بهذا التعاون، وحضوره شريكاً استراتيجياً فيه.وأوضحت لمياء الشامسي، من مطار الشارقة الدولي، حرص الهيئة منذ بدايتها، وإيمانها بأهمية الأيدي المدربة للحفاظ على ممتلكات الدولة، حيث تمتلك الإمارات بصفة عامة، والشارقة، بصفة خاصة، نموذجاً يحتذى في تحسين حياة المواطنين.فيما أكد حسن البلغوني، ممثل مصرف الشارقة الإسلامي، حرص المصرف على المشاركة سنوياً مع الدائرة، في ظل النجاح المتواصل للمؤتمر في دوراته السابقة.
مشاركة :