العين: عاطف صيام سيكون أحمد خليل هو اللاعب الأكثر استئثاراً بالأضواء اليوم عندما يدخل إلى أرض استاد راشد الذي تربى فيه منذ أن كان شبلاً يخطو خطوته الأولى في كرة القدم.كان أحمد خليل هو الناشئ المدلل في الأهلي (شباب الأهلي دبي حالياً)، فهو عندما بدأ مشواره مع الفئات العمرية للأحمر في عام 2001، كان هو آخر العنقود في العائلة التي قدمت للنادي فؤاد وفتحي ومحمد وفيصل الذي كان في ذلك العام يشق طريقه نحو الفريق الأول، وليكون بعده الهداف رقم واحد.مما لا شك فيه أن كل الذكريات ستكون حاضرة في رأس أحمد خليل عندما يطلق الحكم صفارة البداية للقاء عند الساعة الثامنة مساء، سيتذكر هدفه «الأسطوري» في شباك الوحدة في أولى بداياته مع الفريق الأول، وسيتذكر صوت المعلق فارس عوض وهو يصفه ب«الرد كارت»، أو البطاقة الحمراء في وجه خصومه، وسيتذكر صوت «الونان» الشهير في الملعب الأحمر، الذي أطلق عنانه إلى السماء كثيراً من أجله وبعد أهدافه الحاسمة وما أكثرها.عموماً أحمد خليل سيكون هو الحدث اليوم، وهو أكد في المؤتمر الصحفي أن الأهلي بكل ما يحمله من ذكريات له أصبح ماضياً، والعين هو حاضره ومستقبله، فهذا حكم الاحتراف، وهو يعترف به. وذكر أنهم يهتمون بأنفسهم ولا يفكرون في وضع المنافس وكل تركيزهم على تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث، وقال: نحترم شباب الأهلي كمنافس له طموحاته إلا أننا عازمون على مواصلة أدائنا القوي الذي يقودنا إلى الفوز، ندرك جيداً أن مهمتنا لن تكون سهلة ولكن رغبتنا كبيرة في الحفاظ على الصدارة. وحول مواجهة فريقه السابق قال: أكن كل الاحترام لفريقي السابق الذي أصبح كياناً جديداً ومنحته كل ما عندي وحالياً أنا عيناوي وعلي أيضاً ان أدافع عن شعاره وأقدم له كل ما عندي، ونحن حالياً في عصر الاحتراف وشباب الأهلي أصبح ماضياً بالنسبة لي والعين هو حاضري ومستقبلي.
مشاركة :