حذرت المؤسسة العامة للري من عملية صيد الأسماك الموجودة في بحيرة الأصفر أو أسماك المصارف لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، جاء ذلك على لسان مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للري سلطان الخالدي ردا على استفسار (اليوم) حول عملية الصيد المتكررة التي تمارسها العمالة في بحيرة الأصفر وبعض المصارف التابعة للري، مؤكدًا أن المؤسسة حرصت على التوعية بوضع اللوحات التحذيرية التي تمنع صيد الأسماك في بحيرة الأصفر والمصارف؛ نظرا لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وقال إنه وفي حال تم ضبط من يقوم بذلك يتم الاتصال المباشر بدوريات الشرطة وتسليم المخالفين لاتخاذ الإجراءات اللازمة. طبيعة المخاوف وعبر عدد من زوار ومرتادي بحيرة الأصفر الواقعة في الجزء الشرقي من محافظة الأحساء وكذلك المارة على المصارف ومنها مصرف (d1) عن استيائهم الكبير من منظر مشاهدة العمالة العربية والآسيوية التي تقوم بعملية الصيد لهذه الأسماك. ويقول عبدالله الثواب: أنا من مرتادي ومحبي بحيرة الأصفر بل أتردد عليها بشكل يومي، ومن الملاحظ والمخيف ما نشاهده بأعيننا من تصرفات غريبة جدا تقوم بها عمالة عربية من خلال عملية الصيد الجائر وبكميات كبيرة لأسماك بحيرة الأصفر دون وجود أي رقيب عليهم على الرغم من أن هناك تحذيرات من صيد هذه الأسماك والتي تعتبر غير صالحة للاستهلاك الآدمي، موضحا أن الكميات التي يتم صيدها كبيرة حيث تعبأ في ثلاجات خاصة بالأسماك وتحمل في سياراتهم ومن ثم تتوجه إلى الدمام بحسب إفادتهم دون أن نعلم إلى أين تذهب وبماذا تستخدم! وقال سعد حمد: بحيرة الأصفر من المواقع الجميلة وتعتبر بيئة مناسبة ومتكاملة للطيور والنبات والأسماك، ومثل هذه التصرفات من قبل العمالة خاصة بصيد الأسماك ونقلها لأماكن مجهولة تؤثر أولا على البحيرة وبيئتها وتؤثر كذلك على من يقوم باستهلاك هذه الأسماك؛ لأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي. الصيد في مصرف d1 وأشار محمد الرويشد الى أن مصرف الـ d1 من المواقع التي تشهد تواجد عدد من العمالة خصوصا الآسيوية ممن يقومون بعملية صيد الأسماك وأمام مرأى المارة على المصرف، والذي يتطلب معه الرقابة المستمرة ومنعهم خوفا من هذه الأسماك التي ربما تؤثر على صحة المستهلك لها. موقع مهم الجدير بالذكر أن (اليوم) سبق أن فتحت ملف الصيد الجائر في بحيرة الأصفر والمصارف ودعت إلى تكثيف أعمال الرقابة والتوعية ومنع الصيد بها.
مشاركة :