دانت كتلة «الوفاء للمقاومة» «أعمال لجنة التحقيق الأميركية في لبنان، وأصل تدخلها في النظام المصرفي اللبناني»، معتبرة ذلك «انتهاكاً للسيادة اللبنانية لا تبرر السكوت عنه الادعاءات الواهية بالحرص على علاقات لبنان وصداقاته الدولية المزعومة». ورأت الكتلة أن «النظام المصرفي الأميركي ينتهك سيادات الدول ويتسلَّط على سياساتها النقدية والاقتصادية من دون وجه حق، ويوظف ذلك ضمن أقذر عملية تصفية حساب مع الشعوب المقاومة في المنطقة لمشاريع الإرهاب الإسرائيلي». وأملت بأن «نرى خواتيم تكون لمصلحة الوطن، لأجواء الخلافات السياسية الداخلية مع اقتراب المهلة التي تبدأ فيها عند مطلع الشهر المقبل الترشيحات للانتخابات النيابية». واعتبرت بعد اجتماعها الدوري أمس، «عملية التفجير التي استهدفت قيادياً في حركة حماس، مؤشراً خطيراً إلى تمادي العدو في خرقه السيادة اللبنانية، الأمر الذي يتطلب أعلى درجات الاستنفار». ودعت إلى «التشدد في مكافحة شبكات التخريب الصهيونية واعتبار ذلك أولوية للأمن الوطني اللبناني». وأكدت» ضرورة مواصلة التحركات السياسية والشعبية الرافضة كل مفردات التطبيع مع العدو الصهيوني»، داعية «الدولة إلى احترام التزاماتها واتفاقاتها ضمن هذا السياق». وطلبت من «الحكومة اللبنانية التزام تعهداتها أمام المجلس النيابي في شأن الإصلاحات التي ينبغي أن تتضمنها الموازنة العامة لعام 2018، خصوصاً لجهة مكافحة التهرب الضريبي ومكافحة قوننة الهدر». وطالبت بـ «وضع حد للتمادي الحاصل في هدر المال العام».
مشاركة :