يضم المرحاض قاعدة وخرطوم مياه، وكان المتحف الواقع قبالة حديقة سنترال بارك الشهيرة قد عرض الحمام بشكل عام وسمح للمواطنين باستخدامه لقضاء حوائجهم، وبحسب بيانات المتحف فإن 100 آلف شخص على الأقل قضوا حاجتهم في هذا المرحاض. وسعى الفنان الذي صمم هذه القطعة النادرة إلى إهداء المرحاض الذهبي للبيت البيت في إطار قرض على المدى الطويل. ونبهت مدير الفنية للمتحف في رسالتها إلى البيت الأبيض إلى أن المرحاض له قيمة كبيرة وأشارت لهشاشته مضيفة ان إدارة المتحف مستعدة لإرفاق القطعة بتعليمات التركيب والصيانة. وعرفت المديرة الفنية لمتحف غوغنهايم نانسي سبكتور لمعارضتها لانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية وسبق وان انتقدته بقوة بوصفها الولاية الرئاسية لترامب بولاية "الفضائح والحد من الحريات الفردية". للإشارة، طلبات استعارة القطع الفنية من طرف البيت الأبيض الأمريكي تقليد يعود لعدة سنوات، حيث سبق وأن استعارت إدارة الرئيس السابق #بارك_أوباما عدة لوحات لمارك روتكو وإدوارد هوبر.
مشاركة :