القاهرة/ محمد الريس/ الأناضولبحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، مع نظيره السوداني، إبراهيم غندور، اليوم الجمعة، اتخاذ إجراءات عملية لاستعادة العلاقات بين البلدين مسارها الطبيعي. جاء ذلك خلال لقائهما بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، هو الأول منذ أزمة استدعاء السفير السوداني لدى القاهرة، عبد المحمود عبدالحليم، في 4 يناير/ كانون الثاني الجاري. وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري التقى نظيره السوداني، على هامش الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية الـ30 للقمة الأفريقية، المزمع عقدها من 22 إلى 29 من الشهر الجاري. وأضافت أن "الوزيرين حرصا على ترتيب اللقاء، لتأكيد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، والتلاحم بين الشعبين". كما أكدا "حرصهما على تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات، واتخاذ إجراءات عملية لاستعادتها لمسارها الطبيعي". وأوضح أن الجانبين "اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أي شائعات أو معلومات مغلوطة". وشدد الطرفان على "المسئولية الوطنية التي تقع على عاتق وسائل الإعلام في البلدين، وضرورة تجنيبها أية مظاهر للإساءة، والاحترام الكامل للقيادة السياسية في البلدين". وتناول اللقاء أيضا "متابعة تنفيذ مقررات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وكافة اللجان النوعية المنبثقة عنها". يتبع// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :