المسند في تغريدات مثيرة: نهاية الكون عبر ثقب أسود عملاق

  • 1/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توقع الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، أن تكون نهاية الكون والوجود وطي السماء عبر ثقب أسود عملاق، تتعاظم كثافته بابتلاعه ثقوبًا أصغر منه. وقال المسند في سلسلة تغريدات على موقع تويتر: نقطة بداية الكون ونهايته: قال تعالى: {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده}، قد تكون نهاية الكون والوجود (وعملية الطي) عبر ثقب أسود عملاق، وذلك عندما تتعاظم كثافته بابتلاعه ثقوبًا أصغر منه فيقوم بإيقاف توسع وتمدد الكون المستمر؛ بسبب جاذبيته العظيمة {وإنا لموسعون}، فيتوقف توسع الكون جبريًّا بقدر من الله تعالى عبر ثقب أسود جبار، ليعود الكون كما كان (رتقًا)، {أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما} حيث يُطوى ويُعاد الكون والوجود إلى مقبرة كونية. وأضاف المسند: حينئذ يُطوى ويُعاد الكون والوجود إلى مقبرة كونية عظيمة مخيفة (الثقب الأسود)، ومن ثم يتحقق قوله تعالى: {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده} صدق الله العظيم، وأتوقع إن صحت النظرية أن يكون مكان ومركز الثقب الأسود العملاق، المكان نفسه الذي بدأ فيها خلق السماوات والأرض عندما كانتا “رتقًا” {أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما}، والله وحده أعلم، وبعد مرحلة الطي يموت كل حي سواه عز وجل، فيقول: لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ ثم يجيب نفسه قائلًا: {لله الواحد القهار}. ختم بقوله: إنه بعد أن تُطوى السماء وتعاد كما كانت، يعقب هذا الحدث العظيم المخيف المهيب، والذي ثقل في السموات والأرض يعقبه يوم الحساب والجزاء.. عندها {تبدل الأرض غير الأرض والسموات} لتبدأ أرض جديدة، وسماء جديدة، وحياة جديدة، وسنن ونواميس جديدة {ويتفكرون في خلق السموات والأرض}.  

مشاركة :