واسترجعت أسلحة في كمين بمحافظة خنشلة شرقي البلاد. ووفق بيان للوزارة اطلعت عليه وكالة الاناضول، فإنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر كمين بمنطقة الرخوش ببلدية ششار ولاية خنشلة (450 كلم جنوب شرق العاصمة) تمكنت فرقة للجيش الوطني الشعبي اليوم، من القضاء على سبعة إرهابيين خطيرين". وأضاف "العملية مكنت من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية بمنظار وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وأربعة عشرة مخزن مملوءة للذخيرة وأربعة قنابل يدوية". ولم تكشف الوزارة عن هوية أو انتماء هؤلاء الإرهابيين غير أن خبراء أمنيين جزائريين يقولون إن محافظات شمال البلاد تعد منطقة نشاط لتنظيم ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وجماعات أخرى محسوبة على تنظيم داعش الإرهابي. ويطلق الجيش الجزائري تسمية "خطير" على الإرهابيين الذين التحقوا منذ سنوات طويلة بالعمل المسلح أو من يقودون جماعات إرهابية ونفذوا عمليات ضد قوات الجيش والأمن سابقا. وتعد هذه العملية الأولى من نوعها من حيث عدد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم خلال العام الجديد. ومطلع الشهر الجاري، أكدت حصيلة سنوية للجيش الجزائري أنه تم خلال العام 2017 القضاء 91 إرهابيا وتوقيف 40 آخرين بينهم 5 نساء في عمليات متفرقة بمختلف مناطق البلاد. وتواجه قوات الأمن الجزائرية منذ تسعينيات القرن الماضي جماعات جهادية معارضة للنظام يتقدمها حالياً تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :