فادي زريقات: مونديال قطر 2022 على الطريق الصحيح

  • 10/17/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

- إقامة المونديال شتاء أنسب للجميع وتجربة ساو باولو خير دليل - قطر تمارس الرد عمليا على حملات أوروبا الإعلامية - الفيفا مطالب بالدفاع عن الدولة المنظمة وعلى العرب الفخر بتنظيم المونديال أكد فادي زريقات أمين عام اتحاد غرب آسيا لكرة القدم أن إقامة كأس العالم عام 2022 في قطر خلال فصل الشتاء تعد الانسب لقطر بسبب عامل الطقس ، كما كشف عن رايه في الحملات المضادة لتنظيم قطر للمونديال كيفية التغلب عليها. وقال زريقات في تصريحات صحافية لوسائل الإعلام القطرية: "أفضل أن يقام مونديال 2022 في الشتاء لأن الطقس في قطر يكون مناسبا على العكس من طبيعة الطقس من الصيف، وكل الإمكانيات القطرية ستسخر من اجل تنظيم مونديال يظل في الذاكرة لسنوات طويلة كما عهدنا دائما من الاخوة القطريين عند تنظيم الاحداث الرياضية الكبرى ، وفي كأس العالم الاخيرة في البرازيل كنت في ساو باولو وكانت هناك أمطار وطقس بارد بعض الشيء مما ساهم في نجاح المباريات التي أقيمت هناك ، ولهذا فان تكرار الامر في مونديال قطر عام 2022 سيكون مفيدا للبطولة بشكل عام ولكل المنتخبات المشاركة ، وفي نفس الوقت فان اشكالية الارتباطات الاوروبية للأندية والمنتخبات يمكن التغلب عليها عن طريق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل ترتيب الرزنامة بالصورة التي لا تعرقل سير البطولات الاوروبية ، وأيضا تساهم في إقامة كاس العالم خلال فصل الشتاء" . وعن توقيت اسناد تنظيم المونديال الى قطر وهل كان ظالما لها بسبب طول المدة المتبقية قبل البطولة قال زريقات: "في رأيي التوقيت لم يظلم قطر على الاطلاق بل على العكس كان في صالحها من اجل الحصول على الوقت الكافي للانتهاء من بناء الملاعب والمرافق المطلوبة من اجل تنظيم كاس العالم ، وعهدنا في القطريين التخطيط المبكر والناجح للأحداث الكبرى بشكل عام ، وبالتالي فان فارق العشر سنوات ما بين اسناد الاستضافة وموعد انطلاق المونديال لم يكن كبيرا او في غير صالح قطر" . وعن طول الوقت ودوره في منح الفرصة للكثير من التشكيك والحملات المضادة لمونديال قطر، رد فادي زريقات قائلا: "من وجهة نظري فان التشكيك كان سيحدث حتى وإن كان قرار الفيفا صدر قبل 4 سنوات فقط من انطلاق البطولة، لأن قطر دولة صغيرة في مساحة أراضيها وايضا في عدد سكانها ، وايضا لأنها أول دولة عربية تنال هذا الشرف الكبير ، مع الوضع في الاعتبار ان التشكيك وضع طبيعي عند الفوز بشرف استضافة حدث كبير مثل كاس العالم لكرة القدم". وأضاف: "الآن هناك حملات ضد روسيا التي ستنظم المونديال عقب 4 سنوات من الان ، ومن قبل كانت هناك حملات مضادة لإقامة كاس العالم في البرازيل الصيف الماضي لعدم اكتمال المنشآت ، وفي النهاية لم تخرج هذه الحملات بشيء لان الفيفا يجب عليه التصدي لها ومساندة الدولة التي نالت حق التنظيم بقرار رسمي بناء على التصويت الذي تم عام 2010 ، وايضا فإننا كعرب علينا الفخر بهذا المونديال والعمل على الدفاع على اقامته في قطر بكل قوة مع تسخير جميع الإمكانيات من أجل ضمان اقامة البطولة في قطر، وهذه الحملات تزيد من حجم التحدي لدى القطريين وليس العكس" . وحول ماتحتاجه قطر للرد على الحملات المضادة، قال: " حتى نكون اكثر صراحة فان الماكينة الاعلامية الاوروبية في اوروبا اقوى كثيرا من مثيلاتها في العالم العربي في الاعلام الرياضي تحديدا ، وهذا يصعب من عملية الرد على هذا النوع من الحملات ، ولكن الشيء الذي يفعله القطريون الان هو الانسب من خلال التركيز على الأمور (العملية) للتأكيد بأن قطر على الطريق الصحيح ، وانها بالفعل قادرة على تنظيم مونديال تاريخي بمعنى الكلمة كما ان دولة قطر تروج لهذا الحدث بالشكل المناسب في ظل فارق الثماني سنوات المتبقية على احتفالنا جميعا بإقامة كاس العالم في قطر".

مشاركة :