اعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الجمعة ان قوات الجيش قتلت مسلحا آخر يضاف الى سبعة اسلاميين مسلحين قتلهم جنوب ولاية خنشلة (550 كلم جنوب شرق الجزائر)، في اكبر عملية يتم اعلانها منذ بداية العام.وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته على موقعها الالكتروني "تبعا للعملية التي تم فيها القضاء على سبعة إرهابيين خطيرين صباح هذا اليوم بمنطقة الرخوش ببلدية ششار ولاية خنشلة، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي من القضاء على إرهابي خطير آخر".واوضح البيان ان "حصيلة عدد الإرهابيين المقضي عليهم ارتفعت إلى ثمانية إرهابيين واسترجاع ثماني قطع أسلحة ...".وكانت وزارة الدفاع اعلنت في وقت سابق الجمعة انه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر كمين بمنطقة الرخوش ببلدية ششار ولاية خنشلة، تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 26 يناير(كانون الثاني) 2018، من القضاء على سبعة إرهابيين خطيرين".وتطلق السلطات الجزائرية تسمية "ارهابي" على المجموعات المسلحة التي تنشط في الجزائر.واضاف البيان ان الجيش ضبط "خمسة رشاشات كلاشنيكوف وبندقية بمنظار" واسلحة اخرى وذخيرة.ومنذ بداية العام اعلن الجيش الجزائري "القضاء على ثلاثة ارهابيين" في بومرداس على بعد 50 كلم شرق العاصمة الجزائرية.وكان الجيش اعلن في حصيلة لسنة 2017 "القضاء على 91 إرهابيا وتوقيف 40 آخرين من بينهم خمس نساء".واضاف ان "ثلاثين ارهابيا سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية" بينما تم توقيف "214 عنصر دعم للجماعات الإرهابية"، وهي التسمية التي تطلق على المدنيين الذين يتهمون بتقديم الايواء والطعام او حتى المعلومات للمسلحين الاسلاميين.كما ضبط الجيش"678 قطعة سلاح حربية" منها رشاشات كلاشنيكوف وبنادق نصف آلية ومدافع هاون، بحسب المصدر نفسه.
مشاركة :