*يذكرني حال الصحف الورقية اليوم* بحال بعض الأقسام العلمية في جامعاتنا فبعض الأقسام تدرس تخصصات عفى عليها الزمن.. ولم يعد لمخرجاتها فرص في سوق العمل ومع ذلك تصر مجالسها على البقاء وقبول الطلاب فيها بل إن بعضها قد أشاع أن في بقائها قربة إلى الله تعالى وأن في إغلاقها لعنة تحل على المجتمع وأهل هذه التخصصات أشاعوا أيضا.. مفهوما تعليميا راج لزمن.. وأظنه لا يزال يعشعش في رؤوس البعض وهو أن الجامعات تعلم الناس بغرض العلم ذاته .. ولا شأن لها بسوق العمل الصحافيون الورقيون .. اليوم .. يفعلون الشيء نفسه.. بعد أن كانوا منصات ممانعة كبرى لتلك الأقسام العلمية الصحافيون الورقيون اليوم.. يقولون: إن في بقاء صحفهم دعما للتنمية الشاملة وللتحول الكبير الذي يشهده المجتمع وأنهم صمام أمان لصلابة الوحدة الوطنية.. وأن في وريقاتهم قوة للسوق الإعلانية مع ظهور المشروعات التنموية الكبرى تدليس.. من طراز رفيع تماما كما فعل أسلافهم في بعض التخصصات العلمية في الجامعات بحثت في حصيف تراثنا العربي النجدي.. فلم أجد وصفا حصيفا لهم غيرمقولة المثل *(كلن يحوش النار لقريصه* ) أما الحقيقة التاريخية في صناعة الإعلام والاتصال.. فهي تقول: إن المرحلة الراهنة والمستقبلة مرحلة بدون ورق.. (مرحلة المحتوى الضخم والوسائط المتعددة) مرحلة ليس من ببن خيارات جيلها أن يشتري جريدة.. أو حتى يتصفحها.. الجيل اليوم أيها الورقيون.. يتنافس في محلات بيع الوسائط على شراء أجهزة ال +WQHD وأنتم .. لا تعلمون ————————————————————— منقول
مشاركة :