تختتم اليوم أحداث ومنافسات بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد والتي حظيت بمشاركة كبيرة وصل إلى 150 قارباً منافساً على لقب صيد أكبر سمكة في فئة الكنعد من خلال التحدي الشبابي الكبير.وتأتي المنافسة لكي تكون استمراراً للنجاح لهذه البطولة والتي أقيمت في الموسم الماضي للمرة الأولى، حيث شهدت مشاركة وإقبالاً كبيرين من الشباب ومحبي رياضة الصيد بشكل عام، وأيضاً مرتادي البحر ومحترفي الصيد في فئة الكنعد بالتحديد.من جهته أوضح سالم الرميثي مدير عام النادي أن البطولة تجد اهتماماً كبيراً من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة وأيضا متابعة من الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، خاصة وأنها واحدة من الموروثات الشعبية المهمة في تاريخ الإمارات بحكم الارتباط القوي بين المجتمع الإماراتي والبحر، وقال: المحافظة على هذا اللون من أنواع الصيد هو توجه مهم لدى قيادتنا والمسؤولين، وأهمية التوجيه بإقامة هذا النوع من البطولات يأتي لكي نلبي هذا التوجه وأيضاً نحافظ على رصيد هذه البطولة لدى المجتمع.وأكد الرميثي أن المنافسة قد شهدت وحتى اللحظة إقبالاً رائعاً جداً من المشاركين وحضوراً قوياً حيث سجلت أرقاماً عالية للمشاركين والبحارة، وقال: منذ افتتاح باب التسجيل وحتى لحظة بدء المسابقة، فإن عدد المشاركين في المنافسة كبير، والبطولة تأتي لكي تقام في أجواء مثالية ومناسبة، وأيضاً توافر الكثير من شروط المشاركة لدى الجميع.وكشف الرميثي عن أن منافسات صيد الأسماك لها شعبية كبيرة وحضور في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون وليس الإمارات فقط، وقال: الشعبية الكبيرة والانتشار ساهمت في أن نشاهد مشتركين وحضوراً من العديد من الدول حيث لم تقتصر المشاركة على الحضور من الإمارات فقط، وهو ما يؤكد نجاح وأهمية هذا النوع من البطولات.وأضاف الرميثي: نركز أيضاً على أهمية أن ترفع هذه البطولة من التواصل ما بين النادي والمجتمع بشكل أكبر حيث تتوجه هذه البطولة لكي تزيد من التواصل والمساهمة المجتمعية للنادي لدى الجمهور.وقال الرميثي: تختلف بطولة صيد الكنعد عن البطولات التي تم تنظيمها لصيد الأسماك هذا الموسم حيث إنها كانت مخصصة للجهات الحكومية وشملت صيد جميع الأسماك، بينما هنا ستكون البطولة مفتوحة للمشاركة لعموم الجمهور ومن يملك قارباً مرخصاً، وأيضاً لنوع واحد من الأسماك فقط، حرصنا على تنظيم هذه البطولة لكي نعطي فرصة أكبر للشباب من أجل الاستمتاع بمنافسات صيد الأسماك ولكن في إطار سليم ومنظم وفي منافسة رياضية تزيد من شعبية وحضور مثل هذه الرياضات، بالإضافة إلى تثبيت الثقافة الرياضية بشكل أفضل لدى من يمارسها، وتابع الرميثي: نحاول أن ننشر مفهوم الرياضة البحرية قدر الإمكان، ولذلك توجهنا نحو إقامة بطولة صيد الأسماك والتي ستتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن بالمشاركة في هذا التحدي، وأضاف الرميثي: تعد رياضة صيدالأسماك من الرياضات الجميلة والتقليدية والتي يتعلم من خلالها من يمارسها العديد من الفضائل والتي يأتي في مقدمتها الصبر وقوة التحمل أيضاً.
مشاركة :