التعليم السعودي – متابعات : ثمن وكلاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمؤتمر «واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف»، الذي سيعقد خلال الفترة 11-12/ 5/ 1439، مؤكدين أن الرعاية الملكية والاهتمام دليل حرص القيادة على دعم التعليم العالي ومؤسساته في الوطن، وتأكيداً على أن هذه البلاد تسير وفق المنهج الصحيح المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وفقاً لمنهج السلف الصالح – منهج الوسطية والاعتدال. احتياجات الشباب أوضح وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الدكتور عبدالله الصامل، أن المؤتمر يهدف لتوضيح أهمية ودور الجامعات السعودية في حماية أبناء هذه البلاد من الأفكار والانحرافات الفكرية والأحزاب الضالة، وما تمثله من خطورة على الشباب والشابات، وبيان خطر الشبهات والادعاءات على أفكار الشباب، وإن كان هذا الأمر يتطلب الحيطة في مجملها، فالأفكار والشعارات والاتجاهات قد تتلون بما يكفي لقبولها دون الشعور بخطورتها، ولا شك فإن تفهم احتياجات الشباب واحتواءها غاية في الأهمية، خاصة ما يتعلق بأمورهم العلمية والفكرية والعقائدية، ذلك أن مرحلة الشباب هي المرحلة التي يخلق فيها الحد الأعلى من القدرة على المواجهة التي تصل إلى مستوى ليس التحدي فقط بل واستباق الاحتمالات والتغييرات، فالشاب جامح في فكره وفي مقدرته وحيويته في هذه السن، والاحتواء والتفهم بصيغة متفق عليها يعدان موجهاً ومعيناً في ترسيخ المبادئ والأخلاقيات، كما يسهمان في تفعيل جوانب الشخصية السوية في مواجهة تحديات الحياة التي منها الانفتاح الحاد في قاعدة التلقي من الآخر. وقال: «إن الجامعات والأكاديميين يتوجب عليهم بذل المزيد من الجهد لبيان أن الوسطية والاعتدال منهج هذه البلاد ولا حياد عنه، مبيناً أن دور الجامعات حيوي وهام فيما يتعلق في توضيح خطورة التحزب، وأهدافه التي تفضي لعصيان ولي الأمر، مما يلقي بظلاله على أفراد المجتمع ومؤسساته، والدخول في نفق الاعتلال الفكري والأخلاقي والسلوكي. حركة علمية أكد وكيل جامعة الإمام للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد العلم، أن الجامعة سبّاقة إلى بناء العلاقات الإيجابية وتعزيز أواصر التعاون مع المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه، وأن «مؤتمر واجب الجامعات السعودية وأثرها في حماية الشباب من خطر الجماعات والأحزاب والانحراف» هو امتداد لأنشطة الجامعة التي تصب في خدمة أبناء وبناء المملكة والحركة العلمية والبحثية فيها. وبين العلم أن الجامعة بتنظيمها للمؤتمر حازت شرف رعاية خادم الحرمين الشريفين، مفيداً بأن هذا المؤتمر يهدف إلى توعية الشباب وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات في عصر الانفجار المعلوماتي والآثار المترتبة على ذلك من فوضوية في الفهم والإدراك، وبخاصة لدى الشباب الذين لم يسبروا أغوار المصادر والمراجع الشرعية والإنسانية عموماً. وأكد وكيل الجامعة أن المؤتمر يسعى إلى إطلاع الشباب على واجباتهم الشرعية نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم، وبيان المفاسد والمخاطر الفكرية التي تمس جوانب الحياة المختلفة، وما تؤدي إليه من تحزب وفرقة وإلحاد وخروج على ولاة الأمر، منوهاً بالدور الرائد للجامعة في خدمة المجتمع وحمايته من الانجراف مع بعض الجماعات والأحزاب، ومن ثم الانحراف عن جادة الحق، مما قد يؤدي إلى إهلاك الحرث والنسل. توازن نفسي قال وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن الصغير، إن الشباب عماد المجتمع، وهم مستقبل الوطن في كل مناحي الحياة، ومن هنا فإنّ أي مخطط يستهدف زعزعة أي مجتمع يستهدف فئة الشباب في المقام الأول، ويتعدد هذا الاستهداف ويأخذ أشكالاً وأبعاداً مختلفة، منها ما يستهدف عقيدته وموروثاته الثقافية والفكرية بأفكار هدامة منحرفة تحيله إلى عنصر هدم، ومنها ما يستهدف استقراره الصحي وتوازنه النفسي والعاطفي، ولهذا فإن حماية الشباب من الانحرافات والأفكار والأحزاب مطلب شرعي منوط به جميع مؤسسات المجتمع، وتأتي المؤسسات التعليمية والتربوية في مقدمة المؤسسات المطلوب منها تحقيق حماية الشباب، وذلك لعظم مسؤولياتها ودورها الاستراتيجي القائم على إعداد المواطن الصالح والعناية بعقله وتعزيز سلوكه وحمايته. وأضاف: يسلط المؤتمر الضوء على الواجب المنوط بالجامعات السعودية في توعية وتثقيف طلابها وطالباتها من الأحزاب والجماعات التكفيرية المتطرفة والمنحرفة عبر عدد من المحاور منها: خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع ووحدة صفه، وخطورة الانحرافات الفكرية في التفكير والإلحاد على الشباب السعودي، ومفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة على المجتمع السعودي، وجهود المملكة في جمع كلمة المسلمين وبيان خطر الجماعات والأحزاب والفرق، إضافة إلى واجب الجامعات السعودية في التحذير من الجماعات والأحزاب وحماية الشباب منها. أحداث مؤسفة أشار وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم الميمن، إلى أن خادم الحرمين الشريفين، هو الداعم والمؤازر لكل ما من شأنه تحصين شباب الوطن، وتطوير مداركهم، وحمايتهم من الفتن والشرور، ولا شك في أن المؤتمر يعالج موضوعًا غاية في الأهمية، خصوصاً في مثل هذا الوقت الذي ابتليت فيه الأمة بأحداث مؤسفة وفتن متلاحقة، لا يفتأ المتأمل في مجريات الأمور ينظر إلى هذا الواقع الأليم على أنه من أخطر المراحل وأشدها حرجاً وحساسية في تاريخ أمتنا المجيدة، وكل تلك المآسي والمحن ما هي إلا نتيجة لانحراف فكري خطير ومتغلغل، ولجماعات وأحزاب وتنظيمات أسست للفرقة ومهدت الطريق للخراب والدمار والاقتتال والفتن التي تعيشها كثير من دولنا، ولذلك فواجب الجامعات عظيم ودورها محوري وخطير في التصدي لهذه الآفات وحماية أبنائنا من الاختطاف والتجنيد الذي تمارسه بطرق شتى، وهذا هو ما يسعى هذا المؤتمر إلى استشرافه وبحثه وتقديم التوصيف الدقيق والحلول الناجعة له. واجب شرعي شدد وكيل جامعة الإمام للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود آل محمود، على أن المؤتمر يهدف إلى إبراز جهود المملكة في توعية الشباب السعودي وحمايتهم من الأفكار المنحرفة والأحزاب والجماعات، وتعزيز دور الجامعات السعودية في توعية الشباب وحمايتهم من الجماعات والأحزاب والانحراف الفكري، وإبراز جهود جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في هذا الشأن، وتعريف الشباب بواجبهم الشرعي نحو وطنهم وولاة أمرهم ومجتمعهم. موضوعات يتناولها المؤتمر توضيح أهمية ودور الجامعات في حماية أبناء الوطن بيان خطر الشبهات والادعاءات على أفكار الشباب خطر الجماعات والأحزاب على لحمة المجتمع خطورة الانحرافات الفكرية في التكفير والإلحاد مفهوم الخروج على ولاة الأمر وخطره وآثاره السيئة جهود المملكة في جمع كلمة المسلمين
مشاركة :