اتهمت عارضة سابقة الساحر ديفيد كوبرفيلد بتخديرها والاعتداء عليها جنسياً عام 1988 حين كانت قاصرة، وذلك بعد تحكيمه في مسابقة للعارضات في اليابان كانت تشارك فيها. وقال كوبرفيلد (61 سنة) في بيان على تويتر وإنستغرام الأربعاء الماضي، إنه اتهم زوراً بارتكاب فعل مشين وإنه على وشك أن «يواجه عاصفة أخرى». وبعد ساعات، نشر موقع الأخبار الترفيهية (ذا راب) الاتهامات التي نسبتها بريتني لويس إلى كوبرفيلد وقالت فيها إنه دعاها إلى أحد عروضه في كاليفورنيا بعد أن التقى بها في مسابقة في أيلول(سبتمبر) 1988 وكان عمره آنذاك 32 سنة وعمرها 17 سنة. ونسب الموقع إليها قولها إنه خدرها في أثناء الرحلة واعتدى عليها جنسياً مشيرة إلى أنها كانت «غائبة عن الوعي تماماً». وأضافت «في الصباح أرادني أن أتصور أن شيئاً لم يحدث لأنني كنت قاصرة». ولم يتسن لـ «رويترز» أن تتحقق في شكل مستقل من مزاعم العارضة. ولم يتسن التواصل معها فوراً للتعقيب. ورفضت ستاسي وولف المتحدثة باسم كوبرفيلد التعقيب. وتعصف اتهامات بارتكاب سلوك جنسي مشين بممثلين وصناع أفلام في هوليوود منذ تشرين الأول(أكتوبر)، ما أدى إلى استبعاد كثيرين منهم من العمل أو إجبارهم على تركه أو صرف النظر عنهم في أعمال كبرى. وشملت الفضيحة أيضاً مشاهير في عالم السياسة والأعمال والإعلام وهو ما كان سبباً في ظهور حركة (#مي تو) المناهضة للتحرش. وكانت ملكة الجمال السابقة لاسي كارول قد اتهمت كوبرفيلد عام 2007 بالاعتداء الجنسي عليها. لكن القضية أسقطت من دون تفسير قانوني. واشتهر كوبرفيلد، واسمه الحقيقي ديفيد كوتكين، بإخفاء تمثال الحرية في نيويورك واختراق سور الصين العظيم.