أديس أبابا / عبده عبدالكريم وإبراهيم صالح / الأناضول التقى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، في أديس أبابا، رئيس مفوضية الإتحاد الافريقي "موسى فكي"، ورئيس الوزراء الأثيوبي "هايلي ماريام ديسالين "، وبحثوا الأوضاع بدولة جنوب السودان. وأكد غوتيريش استعداده لدعم أي قرار تتخذه الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق افريقيا "إيغاد". وقال أننا سنعمل على دعم قرارات "إيغاد" في مجلس الأمن الدولي بما يعزز عدم الإفلات من المحاسبة كل من يعيق عملية السلام في جنوب السودان . ووصل الأمين العام للأمم المتحدة ، أديس أبابا أمس، للمشاركة في القمة الافريقية الـ 30، التي تنطلق غدًا الأحد على مستوى رؤساء وحكومات الدول الأعضاء بالإتحاد الأفريقي. وقال غوتيريش إن الجهود المبذولة من قبل "ايغاد" "يجب أن يتم دعمها، وأن نتحدث بصوت واحد بشأن جنوب السودان وانهاء معاناة شعبه". وأضاف "نحن بحاجة إلى مواصلة الضغوطات على الأطراف في جنوب السودان للتوصل الى سلام وإنهاء الحرب غير المبررة". وشدد "غوتيريش"" على ان اي تباينات بين دول جوار جنوب السودان حول عملية السلام، والمصالح الخاصة بهذه الدول لن يصب في تحقيق السلام. بدورها قالت وزيرة الدولة بالخارجية الاثيوبية "هيروت زمنى " ، في تصريحات صحفية عقب الجلسة، ان الاجتماع الثلاثي، اليوم بمقر الاتحاد الافريقي، يعد الثالث من نوعه . وقالت أن الاجتماع يأتي في اطار التنسيق لدعم جهود "ايغاد" وتركز الاجتماع على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة ضد كل من ينتهك اتفاق السلام ووقف العدائيات . ولفتت الى أن الجولة الثانية من عملية إحياء اتفاق السلام بجنوب السودان ستبدأ خلال الايام القادمة. ووقعت الحكومة والمعارضة المسلحة، في 21 ديسمبر/كانون الأول 2017، اتفاقًا لوقف الأعمال العدائية، وفتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين، كجزء من مبادرة جديدة لإحياء اتفاقية السلام الموقعة في أغسطس/آب 2015. وتبادلت الحكومة والمعارضة المسلحة، خلال الأسبوعين الماضيين، اتهامات بخرق الاتفاق في مناطق غرب بحر الغزال وولاية الوحدة (شمال غرب)، ومنطقة لاسو، بولاية نهر ياي (جنوب غرب) ، ومناطق بإقليم أعالي النيل (شمال شرق). ومنذ 2013، تعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان باستفتاء شعبي عام 2011، حربًا أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة، تتخذ أبعادًا قبلية الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :