تعرض المستشار هشام جنينة أحد مساعدي الفريق المستبعد من سباق الرئاسة المصرية سامي عنان إلى ضرب مبرح من قبل مجهولين بعد خروجه من منزله، وقال الناطق الإعلامي باسم عنان أن الاعتداء على جنينة كان بهدف "الاغتيال". سامي عنان اعتدى مجهولون على رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المصري السابق المستشار هشام جنينة أحد مساعدي الفريق المستبعد عن الانتخابات الرئاسية المصرية سامي عنان، حسبما أفاد مقربون له لوكالة الأنباء الألمانية اليوم السبت ( 27 كانون ثاني/ يناير). وقال الدكتور ممدوح حمزة ( صديق جنينة) إنه تم "الاعتداء على المستشار هشام جنينة بعد خروجه من منزله مباشرة حيث اعترضت سيارته سيارتان أحدهما ترجل منها أربعة اشخاص يحملون السلاح الأبيض، وقاموا بالاعتداء عليه جسديا وتسببوا في إصابات عديدة في مختلف إنحاء جسده، ونجح الأهالي في انقاذه قبل استكمال الاعتداء عليه" . وكان الفريق (المستبعد) سامي عنان قد أعلن - خلال ترشحه السبت الماضي للانتخابات الرئاسية في مصر- اختيار نواة مدنية لمنظومة الرئاسة تتكون من المستشار هشام جنينه نائبا له لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور والدكتور حازم حسني الاستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة نائبا له لشؤون الثورة المعرفية والتمكين السياسي والاقتصادي ومتحدثا رسميا باسمه. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر استبعاد الفريق سامي حافظ احمد عنان، رئيس الأركان الأسبق، من قاعدة الناخبين بعد ثبوت احتفاظه بصفته العسكرية. ولم يوجه حمزة اية اتهامات لأى جهة، مؤكدا أن "الهدف كان اغتيال المستشار جنينة والذى أنقذته الاقدار فقط". وقال إن المستشار جنينة توجه إلى قسم الشرطة لعمل محضر بالواقعة واثبات الواقعة، وتم نقله الى المستشفى لتلقى العلاج. من جانبه، أكد الدكتور حازم حسنى، الناطق الرسمي باسم الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المصري الاسبق الذي كان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية، إن "المستشار جنينة تم الاعتداء عليه بعنف شديد، وأحدث ذلك إصابات عديدة في عينه وقدمه ومختلف إنحاء الجسد وتمزيق ملابسه بالكامل والاعتداءات كانت دامية وتهدف الى اغتياله". وشدد حسني على أن الجهة التي قامت بالاعتداء غير معروفة جيدا، ولكن هذا العمل الجبان جاء من مجهولين لعدم إثبات الواقعة على احد أو جهة ما. ع.أ.ج/ ح ع ح (د ب ا)
مشاركة :