أول ظهور لـ «الوليد بن طلال» منذ احتجازه في «ريتز كارلتون».. فيديو

  • 1/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال الذي كان محتجزا على ذمة اتهامه في قضايا فساد في السعودية، اليوم، السبت، عن توقعه أن تزال أي مخالفة ضده وأن يطلق سراحه من السجن خلال أيام.جاء ذلك في مقطع فيديو بثته "رويترز" ونقلته عنها مواقع عالمية. وكان الأمير الوليد يتحدث في مقابلة خاصة في مقطع فيديو صورته وكالة «رويترز» من داخل جناحه في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة السعودية الرياض، والذي تحول إلى سجن فاخر. وكان الأمير الوليد بن طلال تم احتجازه منذ أكثر من شهرين مع عشرات المشتبه فيهم الآخرين من الأمراء والمسئولين السعوديين ممن تم حجزهم بأمر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس لجنة مكافحة الفساد في المملكة، في حملة شنتها الهيئة المؤسسة وفقا لقرار ملكي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لتوحيد السيطرة والإصلاح للقوة العظمى للنفط المملكة العربية السعودية. وتعتبر هذه المرة الأولى التى يتحدث فيها الأمير، أحد أبرز رجال الأعمال فى السعودية وحول العالم، علنا ​​منذ اعتقاله. وقال الأمير الوليد، وفقا لما عرضه مقطع الفيديو، إنه مستمر في تأكيد براءته من أي شبهة فساد في المفاوضات التي تجريها معه السلطات السعودية. وأضاف أنه يتوقع أن تبقى سيطرته الكاملة على شركة الاستثمار العالمية المملكة القابضة دون الحاجة إلى التخلي عن الأصول للحكومة. وأكد «بن طلال» أنه يدعم جهود الإصلاح من قبل ولي العهد، وأن ما أثير من شائعات عن احتجازه وسوء معاملة السلطات السعودية مجرد سوء فهم قد جرى. وكان الأمير الوليد أول من دعا إلى توظيف المرأة في المملكة العربية السعودية، ورفع الحظر عن قيادة المرأة، وفقا لـ "رويترز". وفي سبتمبر الماضي، أمر الملك سلمان برفع القيود كاملة عن المرأة السعودية والتي تتم خلال العام الجاري. وقال «بن طلال» فى المقابلة التى أجريت بعد منتصف الليل بقليل من الساعات الأولى من اليوم: «لا توجد اتهامات، وهناك بعض المناقشات بينى وبين الحكومة». وأضاف: «أعتقد أننا على وشك الانتهاء من كل شيء خلال أيام». وكان الأمير الوليد ظهر في أرقى وأقل مما كان عليه في ظهوره الأخير، خلال المقابلة التليفزيونية في أواخر أكتوبر الماضي، حيث نمت لحيته خلال فترة احتجازه. وقال: «ليس لدي أي شيء أخفيه على الإطلاق، وأنا مرتاح جدا، وأنا مرتاح جدا، وأنا أحلق هنا، كما هو الحال في المنزل، ويأتي حلاقي هنا، وكأني في بيتت صراحة».

مشاركة :