التفجير تم بواسطة سيارة إسعاف تم تفخيخها، وتفجيرها بين نقطتي تفتيش قرب المبنى القديم لوزارة الداخلية، بميدان سادارات". وأضاف أنّ "منفذ الهجوم اجتاز الحاجز الأمني الأول بإبلاغ عناصر الشرطة أنه يحمل مريضا لأقرب مستشفى، قبل أن يقوم بالتفجير عند الحاجز الأمني الثاني". وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم، وفق المصدر ذاته. وفي السياق، ندد ديجان بانيك، منسق منظمة "الطوارئ" لتقديم الخدمات الطبية لضحايا الحرب والفقر في أفغانستان، بالتفجير ووصفه بـ"المجزرة"، بحسب تغريدة للمنظمة (أهلية مقرها إيطاليا) على موقع "تويتر". وذكرت وسائل إعلام أفغانية بينها قناة "طلوع نيوز"، أن أغلب ضحايا التفجير من المدنيين. وفي وقت سابق اليوم، أوضح مسؤولون في مستشفى منظمة "الطوارئ"، أنّ التفجير أسفر عن وقوع 50 مصابا على الأقل، قبل أن تعلن وزارة الصحة عن الحصيلة الأخيرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :