نظمت شركة "بى بريميام"، الشريك الرسمى لجينيس فى مصر، مؤتمرا صحفيا عالميا بإحدى الفنادق لاثنين من أشهر حاملى الأرقام القياسية فى العالم، وهما أطول رجل في العالم (سلطان كوسين -تركي) وأقصر امرأة في العالم (جيوتي أمجي - هندية)، اللذان يزوران مصر لأول مرة.وأكد أحمد مقلد، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشريك الرسمى لجينيس للأرقام القياسية العالمية بمصر (بي بريميام)، أن الضيفين الشهيرين الذين تم تسجيلهما بجينيس للأرقام القياسية العالمية عام 2011 ويقومان بزيارة مصر لأول مرة، يعدان من أشهر حاملي الأرقام القياسية في العالم وأكثرهم متابعة.وقال مقلد إن الزيارة تأتى تماشيًا مع ما تهدف إليه المؤسسة من إلهام المصريين ونشر ثقافة التحدي والتنافسية وتحطيم الأرقام القياسية بما ينشر الأمل بينهم، من خلال تقديم نماذج ناجحة وذوو قصص ملهمة من حاملي الأرقام القياسية العالمية ممن يقوم العالم بمتابعتهم جنبًا إلى جنب مع أصحاب الإنجازات من المصريين لتقديمهم للعالم أجمع.وأضاف أن أحد أهم أهداف تلك الزيارة هو الترويج للسياحة المصرية وتسليط الضوء على المناطق الأثرية والتاريخية المصرية والتأكيد على صورة مصر التاريخية بأنها بلد الأمن والأمان والترويج للصورة الحقيقية عنها وعن إمكانياتها السياحية والتاريخية التى تتحدث عنها حضارتها الممتدة لسبعة آلاف سنة وما تتمتع به من أمن وأمان فى الشارع المصرى واختيارها كوجهة سياحية مفضلة حول العالم.وأشار إلى أن هناك العديد من الفعاليات والمناسبات التى يتم الترتيب لها حاليا من أجل جذب أكبر عدد من المصريين (الأفراد والمؤسسات) الراغبين فى التسجيل فى جينيس العالمية أو تحطيم أرقام قياسية حالية وهو ما سيكون له تأثير قوي في نقل صورة إيجابية عن مصر والمصريين للعالم، وعلى حركة السياحة الى مصر والترويج لها، مؤكدا أن تلك الزيارة سيكون لها انعكاس ايجابى ومردود عالمى لتحسين الصورة الذهنية عن مصر وتقديم مصر بصورتها الحقيقية للعالم. وأعرب سلطان كويسين، أطول رجل في العالم، عن سعادته بزيارة مصر لأول مرة وسمع عنها الكثير، مشيرا إلى أنها فرصة ذهبية لمشاهدة آثار مصر والمناطق الأثرية والتاريخية فيها والتى تمني دومًا زيارتها.وقال إن زيارته لمصر تعد الأكثر تميزا بين كل الدول التى قام بزيارتها منذ تسجيله فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث أن مصر تعد الأقرب إلى القلب، معربًا عن شكره لمؤسسة جينيس ومكتب الشريك الرسمي لجينيس بمصر ووزارة السياحة وكل من شارك فى إعداد تلك الزيارة.وأعرب عن انبهاره بالمناطق التي زارها، خاصة الأهرامات، التى تعد من أروع عجائب الدنيا السبعة، مؤكدا أن رؤية الأهرامات تختلف تماما عن زيارتها نظرا لما تعبر عنه من إعجاز فى الحضارة المصرية القديمة.وأكد أن برج القاهرة من أروع المبانى الحديثة التى شاهدها طيلة حياته، معربا عن سعادته بالمنظر الرائع للقاهرة من أعلى البرج، مشيدا بالمناظر التى شاهدها والحميمة التى وجدها من كل من قابلهم منذ وصوله إلى مطار القاهرة اليوم.وأعرب عن تطلعه لإعادة الزيارة ثانية إلى مصر والتى تعد فعليا من الزيارات المميزة له بين كل دول العالم التى قام بزيارتها منذ تسجيله فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، معربًا عن شكره لمؤسسة جينيس ومكتب الشريك الرسمي لجينيس بمصر ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وكل من شارك فى إعداد تلك الزيارة.من جانبها، أعربت أقصر امرأة في العالم، الهندية جيوتى أمجي، عن سعادتها الغامرة بزيارة مصر التى تطلعت كثيرا لزيارتها منذ صغرها، خاصة أنها دولة ذات حضارة وتاريخ طويل يمتد لآلاف السنين مثلها مثل الحضارة الهندية، وهو ما يجعل الزيارة لها مذاق مختلف، بالإضافة إلى حلمها التعرف على سحر الأهرامات المصرية العظيمة عن كثب.واعتبرت أن زيارة مصر ومناطقها الأثرية والتاريخية هى حلم لكل هندى لرؤية حضارة طالما سمع عنها الهنود وتطلعوا إلى زيارتها، معربة عن امتنانها لمنحها تلك الفرصة العظيم الفارقة فى حياتها بزيارة مصر.وأعربت عن سعادتها الغامرة بزيارة الأهرامات وما شاهدته من حضارة عظيمة وتاريخ ثرى فى منطقة الأهرامات والتى تطلعت كثيرا لزيارتها منذ صغرها، خاصة أنها دولة ذات حضارة وتاريخ طويل يمتد لآلاف السنين مثلها مثل الحضارة الهندية، وهو ما جعل الزيارة لها مذاق مختلف بالإضافة إلى حلمها التعرف على سحر الأهرامات المصرية العظيمة عن كثب.وشددت على أن زيارة مصر ومناطقها الأثرية والتاريخية هى حلم لكل هندى لرؤية حضارة طالما سمع عنها الهنود وتطلعوا إلى زيارتها، معربة عن امتنانها لمنحها تلك الفرصة العظيمة الفارقة فى حياتها بزيارة مصر.من جانبه، قال اللواء أحمد حمدى، نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن فعالية اليوم ترسل رسالة إيجابية لتحسين الصورة الذهنية لدى المتلقّى فى الخارج، مشيدا بالتعاون مع مكتب جينيس فى مصر والذى امتد لعدة أشهر.وأكد "حمدى"، فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن وزيرة السياحة رانيا المشاط، أن هيئة تنشيط السياحة تتبنى زيارة الكثير من المشاهير الذين نجحوا فى الترويج لمصر بصورة إيجابية وترويج سياحى واسع لمصر، وهو ما يعد أبلغ رد على ما يتردد من أخبار أو شائعات سلبية عن المقصد السياحى المصرى.وأعرب عن أمله فى مزيد من التعاون مع مكتب جينيس فى مصر والتوفيق والنجاح فى الرسالة التى يرغب الجميع فى إيصالها بمختلف الوسائل ومنها الإعلام الذى يعد من أهم الركائز التى يرتكز عليها القطاع السياحى والذى يشهد التعاون الدائم والتكامل معهم.