صرحت مها صالح، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للسلع الهندسية والإلكترونية، بأن المجلس يستهدف خلال العام الجاري تحقيق نمو في قيمة صادرات القطاع بنسبة تتراوح ما بين 15 و20%.وكانت صادرات مصر من السلع الهندسية والإلكترونية حققت نموا بنسبة 10.6% خلال العام الماضي لتسجل نحو 2.571 مليار دولار، وفقا لتصريحات سابقى للمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة.وقالت "صالح" إن صادرات القطاع حققت نموا مقبولا خلال العام الماضي بالرغم من التراجع الذي شهدته خلال الشهور السبعة الأولى من العام نتيجة التأثر بتحرير سعر الصرف، الأمر الذي ما لبث أن تحول لنسب نمو جيدة حتى نهاية نوفمبر الذي شهد نسبة نمو تصل إلى 40%.وأضافت: "إن تحرير سعر الصرف شجع المصنعين على زيادة نسبة المكون المحلي بما ساهم في تحسين أسعارها وجعلها تنافسية مع نظيرتها المستوردة"، مشيرة إلى أن صادرات القطاع تستحوذ على 11% من إجمالي قيمة الصادرات المصرية غير البترولية.وأوضحت "صالح" أن صادرات الأجهزة المنزلية حققت نموا بنسبة 17% خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2017، فيما حققت صادرات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ارتفاعا بنسبة 27%، مشيرة إلى أن المجلس يركز على قطاعات رئيسية وهي الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والأجهزة المنزلية ومكونات السيارات وتشكيل المعادن والآلات والمعادن، بنوهة بارتفاع صادرات القطاع إلى الإمارات بنسبة 5%، والعراق بنسبة 33%.وأشارت إلى أن المجلس يقوم حاليا بتنظيم زيارة للعراق خلال الفترة المقبلة كما يركز على غرب وشرق أفريقيا، وذلك من خلال بعثات ترويجية متخصصة، حيث من المستهدف إجراء 3 بعثات إلى غانا وكوت ديفوار وإثيوبيا، كما يقوم بتنظيم بعثات متخصصة في أحد القطاعات مثلما تم العام الماضي بإجراء بعثة متخصصة لقطاع الأجهزة المنزلية بغانا والتي تضمنت زيارات ميدانية ولقاءات ثنائية.وعن أهم المعارض التي يشارك بها المجلس أفادت صالح بمشاركة قطاع الصناعات الكهربائية في معرض "ميدل إيست اليكترست" في مارس المقبل بدبي، والذي يعد أكبر معرض للقطاع في الشرق الأوسط، ومعرض "كانتون" للأجهزة المنزلية في أبريل المقبل، ومعرض "أوتوميكينكال" بفرانكفورت خلال شهر سبتمبر المقبل، و"جلفود مانفكترينج" للالات والمعدات في أكتوبر المقبل بدبي.وأكدت أن المجلس يركز على 3 مناطق رئيسية هي: دبي والتي تعد منفذا للمشترين في الشرق الأوسط والدول العربية، وألمانيا التي تعد منفذا للدول الأوروبية وشرق أوروبا، والصين التي تعد منفذا لجميع دول العالم.