تواصل- سامر محمد: قالت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية: إن السلطات السعودية تخلي فندق “ريتز كارلتون” الذي استخدم كسجن للنخبة في المملكة خلال حملة مكافحة الفساد، وذلك بإطلاق سراح أبرز الشخصيات المحتجزة فيه خلال الساعات الماضية بعد موافقتهم على التسويات. وأشارت إلى أنه من بين الشخصيات التي عادت إلى منازلها “وليد آل إبراهيم” رئيس شبكة “إم بي سي” والملياردير “فواز الحكير”. ولفتت الشبكة إلى أن “خالد التويجري” رئيس الديوان الملكي في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز والأمير تركي بن ناصر أُطلق سراحهما أيضاً. واعتبرت الشبكة أن إطلاق سراح تلك الشخصيات وغيرهم يمثل نهاية للمرحلة الأولى من حملة محاربة الفساد في المملكة التي بدأت في نوفمبر الماضي. وذكرت أن عدداً من الشخصيات التي جرى احتجازها في الفندق وأطلق سراحها لاحقاً، عادت إلى حياتها الطبيعية ومن بينهم وزير المالية السابق ووزير الدولة “إبراهيم العساف” الذي قاد وفد المملكة إلى منتدى دافوس في سويسرا الأسبوع الماضي، وكذلك الحال مع الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني السابق الذي التقطت له الصور وهو يحضر سباقاً للخيول مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.