أصبح من المؤكد أن يتكبد الاتحاد الآسيوي خسائر مالية كبيرة بسبب أزمة الملاعب المحايدة التي تفجرت في الفترة الأخيرة بسبب دعم النظام القطري للإرهاب ورفض السعودية والإمارات السماح لأنديتها باللعب على الأراضي القطرية، مطالبة بدلًا من ذلك باللعب على ملاعب محايدة. وذكر تقرير لصحيفة “الإتحاد” الإماراتية، أن الاتحاد الآسيوي يخشى بشدة من أن تؤدي الأزمة إلى التأثير على الجوانب التسويقية للبطولات التي يقوم بتنظيمها في القارة. ومن أجل تحديد حجم الأضرار التي من الممكن أن تضرب الاتحاد، تم تكليف لجنة خاصة لدراسة هذه الأزمة من المنظور التسويقي، وقد أعدت هذه اللجنة تقريرًا أكدت فيه أن هناك أضرارًا ستطال الاتحاد القاري لا محالة جراء هذا الأزمة. وأشار التقرير غير المعلن، إلى أن الموافقة على نقل مباريات الأندية السعودية والإماراتية مع نظيرتها القطرية لملاعب محايدة، سيكبد الاتحاد الآسيوي خسائر مالية بسبب قلة الحضور الجماهيري لعدد كبير من المباريات في دور المجموعات، في الوقت الذي سجلت أرقام الحضور الجماهيري في الموسم الماضي أرقامًا قياسية، كان من المتوقع استغلالها لزيادة العائد من الحقوق التسويقية للاتحاد. وحذّر التقرير في الوقت نفسه من أن قرارًا برفض نقل المباريات إلى ملاعب محايدة سيكبد الاتحاد القاري خسائر باهظة للغاية من حيث التسويق والرعاية وحقوق النقل، بالإضافة لأرقام الحضور الجماهيري، حيث تتمتع الأندية السعودية والإماراتية بجماهيرية كبيرة ليس في البلدين فقط بل في الدول الخليجية والعربية أيضًا.