سياسي فلسطيني يفجِّر مفاجأة حول المعونة الأمريكية لفلسطين

  • 1/27/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون بجامعة غزة وعضو حركة فتح، إن تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بقطع المعونات المالية عن السلطات الفلسطينية مقابل عودتها للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لن يلقى قبولا من الفلسطينيين قيادة وشعبًا؛ لأن القضية الفلسطينية ليست للبيع أو المساومة.وأضاف «الحرازين» في تصريح لـ«صدى البلد» أن الابتزاز الأمريكي اللا أخلاقي واللا إنساني يتجاوز كل الأعراف المعمول بها عالميا في إطار العلاقات الدولية، لافتا إلى أن انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى ووجودها في صف دولة الاحتلال جعلها لا تدرك مجموعة من الحقائق الثابتة والراسخة على الأرض بخصوص القضية الفلسطينية، أبرزها أن الفلسطينيين لن يفرطوا في أرضهم خصوصا القدس.وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية ستضع نفسها في عزلة تامة بسبب موقفها من القدس؛ خصوصا في ظل الموقف الدولي الذي يؤيد الموقف العربي والفلسطيني، والذي يقود إلى أن يكون حل أزمة القدس لابد أن يكون بالتفاوض ووفقا لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن مدينة القدس مدينة محتلة.وأكد السياسي الفلسطيني أن التهديدات الأمريكية لن تجدي نفعا مع الفلسطينيين قيادة وشعبا، خصوصا أن التهديد بوقف المعونات المالية ليس جديدا؛ إذ إن أمريكا أوقفت بالفعل مساعداتها للسلطة الفلسطينية قبل أكثر من عامين.وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إذا أراد أن يكون لأمريكا دور في أي تسوية سلمية مستقبلا فعليه أن يقرأ المعادلة جيدا ويعود عن قراراته المجحفة في حق الفلسطينيين، خصوصا القدس، لأن القدس قضية أساسية لا نقاش فيها.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوَّح بقطع المعونة الأمريكية الاقتصادية الموجه لدعم الشعب الفلسطيني إذا أصرت السلطة الفلسطينية على موقفها الرافض نقل السفارة الأمريكية وتعطيل عملية السلام، وفي المقابل فإن السلطة الفلسطينية أكدت أنها ستستمر في عملية السلام ولكن دون شراكة من أمريكا.

مشاركة :