أهالي «الحدبة» يشكون من تجاهل البلدية ويطالبون بالسفلتة والإنارة

  • 10/17/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شكا عدد من سكان قرية الحدبة التابعة لمركز الشقيري التابع لمحافظة ضمد من تجاهل الجهات الخدمية لاحتياجات القرية من المشروعات الاساسية التي حظيت بها جميع القرى المجاورة لها، مشيرين إلى ان القرية تفتقر للخدمات الحيوية على الرغم من قدمها مقارنة مع القرى الأخرى حيث يمتد تاريخها لأكثرمن قرن وطالب الأهالي بالسفلتة والإنارة والنظافة وتحسين المداخل وربطها بالقرى المجاورة لافتين إلى أن شوارعها الترابية السيئة وانعدام الانارة وضعف مستوى النظافة. وفيما أشار المجلس البلدي إلى أن مشروعات الحدبة تم إدراجها لكنه استدرك بأن المشروعات البلدية تخضع للأولوية في التنفيذ، في حين أكد رئيس بلدية ضمد بأن مشروعات القرية التنموية تم اعتمادها ضمن الميزانية تمهيدا لتنفيذها. يقول صالح شبير احد سكان القرية: الحدبة تم تجاهلها على مدار عقود من الزمن وحرمانها من التنمية على الرغم من حصول القرى المجاورة على الكثير من المشروعات مثل السفلتة والإنارة وتحسين المداخل، ولكن مازالت قريتنا تعاني وتندب حظها العاثر رغم الوعود الوهمية فوضع القرية مزر على كافة المستويات ولا يوجد بها اي مظهر من مظاهر التنمية، وأضاف رغم ان حكومتنا الرشيدة تسعى جاهدة الى رفع مستوى التنمية في القرى وشمولها بالمشروعات والخدمات التي تساعد على حياة كريمة للمواطن سعيًا منها إلى تخفيف الضغط على المدن من خلال توفير كل ما يحتاجه المواطن من خدمات وخلق بيئة صالحة للعيش والاستقرار غير الجهات الخدمية لم تستجب لمطالبنا المتكررة لتحسين مستوى الخدمات في القرية. وقال كل من علي موسى شبير ومحمد موسى شبير، نشعر بالحزن والاسى ونحن نرى القرى المجاورة لنا تنال نصيبها من المشروعات الخدمية والتنموية وينعم ساكنوها بسبل الراحة والعيش الكريم حيث تعتبر السلفلتة هي البداية لما يعقبها من مشروعات تنموية مختلفة وفي المقابل لا تزال قريتنا تدور في دائرة التسويف حيث أصبحت القرية بيئة طاردة لا تصلح للعيش فيها فلا شوارع معبدة ولا أعمدة انارة ولا نظافة منتظمة ولا تحسين لمداخلها ناهيك عن الخدمات الاخرى مثل التحلية والهاتف ومازال قطار المشروعات والخدمات منطلقًا لا نعلم متى يقف على رصيف قريتنا. وأوضح حسن محمد شنبري قائلا لم نترك طريقة او وسيلة نوصل بها صوتنا ومطالبنا الا وطرقناها ولكن لا فائدة فالمجلس البلدي بضمد على امتداد وتعاقب فتراته وأعضائه الا اننا لم نجد منه الا الوعود الوهمية وعدم الشعور بمعاناتنا طيلة العقود الماضية، وبعد فقدان الأمل في تجاوب المجلس البلدي توجه عدد من الأهالي الى سمو أمير المنطقة وتقديم احتياجات القرية لسموه الذي تفاعل مشكورًا ووجه أمانة منطقة جازان بالعمل على حصول القرية على نصيبها من الخدمات والمشروعات كمثيلاتها من القرى ولكن للأسف مازال الوضع كما هو حيث تزداد معاناتنا عند هطول الأمطار ليزيد الوحل والمستنقعات المائية من حجم المعاناة حيث نصبح عاجزين عن التنقل بين الشوارع ولا حتى مشيًا على الأقدام حيث المستنقعات التي تغلق المداخل لمنازلنا علاوة على وجود الأشجار والنفايات التي تهدد السكان صحيًا وبيئيًا وذلك لوجود الزواحف والقوارض بداخلها. وأضاف المواطن علي احمد غزواني، أصبحت القرية في عزلة تامة عن بقية القرى حيث لا يوجد طريق معبد يصلها بأقرب مكان وهو مركز الشقيري الذي يبعد ٦ كلم حيث المدارس والمستوصف، فضلا عن عدم وجود انارة في شوارع القرية مما جعلها تعيش في ظلام دامس يسبب رعبا للاطفال عند تنقلهم من مكان إلى آخرليلا. من جهته اوضح عضو المجلس البلدي لبلدية ضمد محمد عبده شبيلي أن قرية الحدبة كانت من ضمن القرى التي زارها المجلس وتلمس احتياجاتها التي اشتملت على سفلته داخلية وانارة الشوارع بالاضافة الى تحسين المدخل مع ربطها بالطريق العام وقد رفع المجلس بذلك في محضر الزيارة والتوصية بإدراجها ضمن مشروعات البلدية والتي تخضع لمعايير الاولوية في التنفيذ. فيما اوضح رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي ان قرية الحدبة تم اعتماد مشروع سفلته وانارة ونظافة عامة في ميزانية هذا العام وسوف تأخذ دورها في التنفيذ، اما فيما يخص صحة البيئة فقد تم توجيه فرقه لرش وردم المستنقعات جراء الأمطار. المزيد من الصور :

مشاركة :