أكد المهندس طارق المُلا، وزير البترول، أن الاكتشافات الأخيرة بقطاع الغاز تعمل على زيادة الإنتاج للوصول الى اكتفاء ذاتي من الغاز في ٢٠١٧، حيث دخلت عدة مشروعات منها نورس وأتول وظهر، والتي رفعت كميات الإنتاج ومع استكمال انتاج حقل ظهر سنتوقف عن الاستيراد من الغاز المسال في يونيو ٢٠١٨ ويوفر ٢.٥ مليار دولار سنويا من الاستيراد. وأوضح "الملا" أنه ناقش مع المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء "اليوم" السبت متابعة المشروعات الخاصة بقطاع البترول والمشروعات الجديدة، حيث تم بحث المخطط من طرح مناطق للمزايدات العالمية في الصحراء الغربية والشرقية والبحر الأحمر والبحر المتوسط وذلك للبحث والاستكشاف والتي ستطرح خلال العام ، وما يتم ايضا من اعمال في البحر الأحمر. وأضاف في تصريحات صحفية عقب لقائه مع رئيس مجلس الوزراء انه تم استعراض أعمال التنمية والاعداد لمشروعات الانتاج للغاز وخاصة في حقل النورس الذي وصل حجم الانتاج به إلى مليار قدم مكعب يوميا، والمستهدف مليار و٢٠٠ مليون قدم مكعب يوميا ، وما يتم من اعمال حقل أتول والذي دخل مرحلة التشغيل التجريبي بطاقة ٣٠٠ مليون قدم مكعب يوميا، كما تم عرض التشغيل التجريبي لحقل ظهر والاستعداد للافتتاح الرسمي والوصول به نهاية ٢٠١٨ الى ١.٧ مليار قدم مكعب يوميا وان يصل الحقل لقمة إنتاجه مع نهاية ٢٠١٩ بإنتاج ٢.٧ مليار قدم يوميا، تعادل نصف إنتاج مصر من الغاز. وأوضح أنه عرض أيضا على رئيس وزراء مشروعات البنية التحتية الخاصة بالمستودعات مثل مستودع مصر للبترول في منطقة بدر والذي بدا تشغيله تجريبيا في ديسمبر والخط الواصل بين أسيوط وسوهاج لنقل البوتاجاز وسيتم وضعه على الخريطة، وأيضا المستودعات الجاري إنشاؤها في منطقة العين السخنة، ومشروعات اعمال شركة سوميد لاستقبال المنتجات المختلفة، كما تم مناقشة المشروعات المدرجة في التوسعات الخاصة بمعمل ميدور وايضا أسيوط واستكمال منظومة التكرير. وأوضح أن هناك مشروعات جار دراستها في السويس ومشروعات للبتروكيماويات في العلمين، كنّا ناقش ما تقوم به الوزارة به في مشروع توصيل الغاز للمنازل للوصول إلى مليون وحدة سكنية سنويا.