تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة محمد بديع و738 متهمًا في قضية "فض اعتصام رابعة".قال الشاهد صلاح حسين، رئيس إحدى المنظمات، إن أحد شهود العيان أخبره بأنه تم وضع أسطوانات البوتاجاز خلف السواتر التى صنعها المعتصمون، وأن الأسطوانات وضعت لكى تنفجر فى القوات أثناء دخولهم للاعتصام، وبالفعل انفجرت إحدى الأسطوانات.وأضاف أن وزير الداخلية إبان الفض طلب من بعض المنظمات الحقوقية الاطلاع على الشروط الدولية ومعاهدات حقوق الإنسان فى حال استصدار إذن بفض الاعتصام، وكان اجتماع الوزير مع المنظمات الحقوقية يدور حول الإجراءات التى تتبع أثناء الفض، وأنه تم اطلاع الوزير على السبل المتبعة فى الفض، ومنها أن يقوم رجال الشرطة بالملابس الرسمية، وحضور الإعلام، وأن يتم إعلان المعتصمين بمكبرات الصوت بالفض، وأن يوجد ممر آمن للخروج طبقا للمعاهدات الدولية.وأكد أن الفض كان واضحا من خلال وسائل الإعلام الدولية والمحلية، طبقا لما شاهده من خلال وسائل الإعلام ومتابعة المواقع، وأن الاعتصام كان عبارة عن بؤرة خارج سلطات الدولة، وأن المعتصمين اتخذوا حواجز ولم تستطع الدولة الدخول لمعرفة وجود جرائم من عدمه، وكان داخل الاعتصام ما يعرف بـ"بؤرة" خارج سلطات الدولة، وأن صحفى أجنبى أكد له أنه رأى معتصما يحمل سلاحا ناريا، وأنه شاهد فيديو يظهر فيه صندوق مولوتوف، وأن الإخوانى أحمد المغير أكد أن الاعتصام به أسلحة.