أفرجت السلطات السعودية، عن الملياردير الأمير الوليد بن طلال، بعد أن احتجز في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض ما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين، بينهم أمراء ووزراء حاليون في قضايا تتعلق بالفساد. قالت مصادر من أسرة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال اليوم السبت (السبت (27 كانون الثاني/ يناير) إنه أطلق سراحه بعد أكثر من شهرين على توقيفه في إطار حملة المملكة على الفساد. جاء هذا بعد ساعات من لقاء حصري أجرته معه رويترز من فندق ريتز كارلتون الفاخر بالرياض وقال فيه إنه يتوقع تبرئته من أي مخالفات وإطلاق سراحه في غضون أيام. وكان الأمير محتجزا منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني مع عشرات آخرين ضمن خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجريئة لإحكام قبضته وإجراء إصلاحات بالمملكة. وقالت مصادر من داخل الأسرة المالكة، فضلت عدم الكشف عن هويها، في تصريح مقتضب اليوم، "الأمير الوليد بن طلال 62 عاما يتواجد حاليا في قصره في حي الفاخرية في الرياض". ولم تكشف المصادر عن ما إذا كانت السلطات السعودية توصلت مع الأمير الوليد بن طلال عن تسويات مالية أم لا، كما حدث مع معظم من تم اطلاق سراحهم من قبل، بداية من الامير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني السابق. ويملك الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال عبر شركة المملكة القابضة، حصصا في شركات مثل تويتر وسيتي جروب واستثمر في أكبر فنادق العالم مثل جورج الخامس في باريس وبلازا في نيويورك. وكانت السلطات السعودية احتجزت الأمير الوليد بن طلال مع عدد من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال عندما أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حملة على الفساد في أوائل تشرين ثان/ نوفمبر الماضي . وفي أول لقاء معه منذ توقيفه قال الأمير الوليد لرويترز إنه لا يزال يصر على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات، وأضاف أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة. ع.أ.ج/ ح ع ح (د ب ا، أ ف ب، رويترز)
مشاركة :