ارتفاع عدد ضحايا انفجار كابول إلى 95 قتيلا و150جريحا

  • 1/27/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كابول - رويترز: قال مسؤول في وزارة الصحة الأفغانية إن عدد ضحايا انفجار سيارة الإسعاف الملغومة الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول اليوم السبت ارتفع إلى 95 قتيلا على الأقل و151 مصابا ولكن من المتوقع زيادة هذا العدد. وانفجرت قنبلة مخبأة داخل سيارة إسعاف عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة قرب سفارات أجنبية ومبان حكومية في كابول. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الانفجار بعد أسبوع من إعلانها المسؤولية عن هجوم على فندق إنتركونتننتال في كابول أودى بحياة أكثر من 20 شخصا. واتهم متحدث باسم وزارة الداخلية شبكة حقاني المرتبطة بحركة طالبان بالمسؤولية عن تنفيذ الهجوم. ويرى مسؤولون أفغان وغربيون أن شبكة حقاني تقف وراء الكثير من أكبر الهجمات التي وقعت ضد أهداف بمدن أفغانستان، وقال وحيد مجروح المتحدث باسم وزارة الصحة إن الانفجار وقع بأحد الشوارع في منطقة مزدحمة في كابول وقت تناول وجبة الغداء اليوم السبت وهو يوم عمل في أفغانستان. وقال ديجان بانيك، وهو منسق لدى منظمة الإغاثة الإيطالية (إيمرجنسي) في أفغانستان، "هذه مجزرة". وتدير المنظمة مستشفى قريبا. وقالت المنظمة في تغريدة على تويتر إن هذا المستشفى استقبل وحده ما يزيد على 70 مصابا إضافة إلى سبع جثث. وقال ميرواس ياسيني، وهو عضو في البرلمان كان قريبا من موقع الانفجار لدى حدوثه، إن سيارة الإسعاف اقتربت من نقطة التفتيش ثم انفجرت. وكان الهدف على ما يبدو مبنى مجاورا يتبع وزارة الداخلية، وتقع سفارتا السويد وهولندا ومكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي ومكتب القنصلية الهندية قرب موقع الانفجار. وهز الانفجار مباني تبعد مئات الأمتار وتناثرت جثث القتلى في الشارع وسط أكوام من الحطام. وقال علام، ويعمل موظفا بأحد المكاتب ووجهه مصاب بجروح بالغة، "كنت جالسا في المكتب عندما وقع الانفجار... تناثر زجاج كل النوافذ وانهار المبنى وكل شيء". ويزيد هذا الهجوم من الضغوط على الرئيس أشرف عبد الغني وحلفائه الأمريكيين الذين عبروا عن زيادة ثقتهم في نجاح استراتيجية عسكرية جديدة وأكثر قوة في إجبار متمردي طالبان على الانسحاب من مراكز إقليمية كبرى. لكن طالبان رفضت مزاعم أنها ضعفت بسبب الاستراتيجية الجديدة وقد أثبتت الحوادث التي وقعت خلال الأسبوع الأخير قدرتها على شن هجمات دامية وضخمة حتى في قلب كابول الذي يعد أكثر المناطق تحصينا.

مشاركة :