قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنّ الطّلاق في الإسلام هو أبغض الحلال إلى الله تعالى، وهو الوسيلة الأخيرة التي يلجأ إليها الزّوجان بعد إجراء كافّة المحاولات التي من شأنها إصلاح الحال بينهما. وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس» فى إجابته على سؤال مضمونة :- ما حكم طلاق الغضبان مع العلم أن معظم حالات الطلاق تأتى بسبب غضب الزوج من زوجته فى أمرًا من الامور ؟"، إن طلاق الغضبان لا يقع والدليل على ذلك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ل«ا طلاق فى إغلاق» والإغلاق هنا هو الغضب الشديد اى يحكم على الإنسان ويجعله لا يفكر ولا يتريث فى أخذ القرار، فالغضب ليس مطلقًا يوقع الطلاق وإنما الغضب الذي يجعل الإنسان فى حالة إملاك لكلامه او إدركه لشأنه. وتابع: "على الزوج إذا طلق زوجته وعاد وفكر هل وقع الطلاق ام لم يقع عليه أن يتوجه إلى أهل الإختصاص ويتشاور معهم فى أمره حتى يصلوا معه إلى حل".
مشاركة :