محمد الفايد.. ملياردير مصري كان له الفضل في التطور الهائل الذي تشهده دبي، وجذبت استثماراته في بريطانيا أنظار الكثير حتى حاربه بعض أعدائه من خلال التشهير به، ورغم نشأة الملياردير المصري، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، في أسرة بسيطة إلا أن ذكاءه وحكمته في اتخاذ القرارات ودخول صفقات ناجحة كان السبب في تضاعف ثروته في وقت قصير.ولد الملياردير المصري ورجل الأعمال محمد الفايد في 27 يناير 1929 في الإسكندرية، ونشأ في أسرة بسيطة فاضطر للعمل عتال في الميناء.وتنقل محمد الفايد بين عدة أعمال حتى تزوج من الكاتبة سميرة خاشقجي وكان شقيقها تاجر سلاح ورجل أعمال سعودي تقدر ثروته 1.4 مليار دولار.وعمل الفايد مع عدنان لفترة طويلة ثم عمل في دبي وكان أول من وضع أرصفة لميناء دبي وكان السبب في إقناع الشركات الأجنبية باستخراج البترول من دبي، مما ساعده على تكوين ثروة كبيرة حيث كان له 20% من أرباح البترول وفقًا لإتفاقاته مع الشيخ راشد، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.ساهم الفايد في الكثير من المشاريع في دبي وكان سبب التطور الرهيب الذي لحق بها، ولم يستمر الفايد في دبي بل نقل نشاطه إلى بريطانيا عام 1974 واشترى فندق دور شستر في لندن وفندق ريتز في باريس عام 1979.وكانت الصفقة الأكبر والتي لفتت أنظار العالم له هي شرائه لقصر دوق وندسور في باريس، وحاول التقرب من الملكة إليزابيث الثانية فأرسل لها قائمة بمحتويات القصر من تحف لتختار منها ما تريد.كان للفايد الكثير من الفنادق حول العالم، حتى لمع اسمه عالميًا خاصة بعد حصوله على صفقة مطاعم هارودز، لكنه لم يسلم من مهاجمة البعض له الذين حاولوا التشهير به حتى وصل الأمر إلى القضاء.تزوج الفايد مرة ثانية من فنلندية وأنجب منها ابنائه الأربعة هم عماد وعمرو وياسمين وكاميليا، وتلقب عائلته ب آل فايد.وحاول الفايد الحصول على الجنسية البريطانية كثيرًا ولكن كانت تنتهي محاولاته كل مرة بالفشل، بسبب عدم نزاهة الفايد وعدم معرفة مصدر ثروته.وطالب الفايد في وصيته أن يتم تحنيط جثمانه بعد وفاته واستخدام المومياء كعقرب من عقارب الساعة التي تزين قمة متجره "هارودز" في لندن، ولكنه تراجع عن قراره حيث أعلن أثناء استضافته مع عمرو أديب في عام 2010 أنه لن يعود إلى مصر إلا بعد وفاته.
مشاركة :