أي استقبال لخبر الإفراج عن الوليد بن طلال على مواقع التواصل؟

  • 1/27/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أكثر من شهرين من الاحتجاز، وبعد "تسوية" مالية مع السلطات السعودية، أطلق سراح الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال. قبيل ذلك بقليل، ظهر الأمير في شريط مصور، حيث التقته رويترز في مكان احتجازه داخل فندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض. إثر ذلك، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التعليقات التي تناولت خبر الإفراج عن الأمير، وتباينت بين الفرح والتهنئة والسخرية، وغير ذلك، وكانت أكثرها مرفقة بالهاشتاغ "#الوليدبنطلال". تهنئة وفرح.. مهنئا بخروجه، نشر سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للمرئيات والصوتيات، (التي يملكها بن طلال)، تغريدة تتضمن صورة للأمير ونصا لتهنئته، يقول: "ألف حمدالله على سلامتك ونورت قصرك العامر طال عمرك". تغريدة أخرى حملت الفرح والتهنئة بخروج بن طلال، نشرتها لمياء ماجد آل سعود، قالت فيها: "الْيَوْمَ بوجودك بيننا، اسعدت مئات الملايين حول العالم. اللهم لك الحمد على العافية.. ولك الحمد على كل نعمة أنعمتَ بها علينا في قديم أو حديث، أو خاصة أو عامة، أو سرٍّ أو علانية.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرِّضـا"، مرفقة النص بصورة الأمير، وهاشتاغ يحمل اسمه. المطربة الإماراتية أحلام بدورها، هنأت الأمير على طريقتها الخاصة: تشكيك.. بالمقابل، شكك البعض برواية الأمير في الفيلم الذي ظهر فيها، وحول خروجه دون "تنازلات" أو "تسوية" مع السلطات السعودية، إذ قال: "لازلت أصر على براءتي من أي فساد و أنا بخير وأمارس حياتي بشكل طبيعي. لا يزال النقاش مستمرا مع الحكومة السعودية حول التسوية المالية. أنا في وطني وبين أهلي". من بين المشككين كان الإعلامي القطري، عبد العزيز آل إسحاق، الذي نشر تغريدة تقول: "يبدو أن صفقة الإفراج عن #الوليدبنطلال كان من ضمنها هذا الفيلم الدعائي". من جانبه، قال علي آل أحمد، الصحفي ومدير المعهد الخليجي في واشنطن، بأن الإفراج عن الأمير "لم يكن مصادفة"، مشيرا إلى مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية مع رجل أعمال كندي عربي التقى بن طلال في سجنه. وسخرية.. وتهكم المدون والناشط المصري، محمد عادل، مما جاء في الشريط المصور، بالقول (على لسان الأمير): تغريدة ساخرة أخرى جاءت من "سلطان"، تهكم فيها على وضع السجن (الفندق):

مشاركة :