قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن الهجمات الأخيرة في الغوطة الشرقية تثير مخاوف خطيرة من أن نظام بشار الأسد في سوريا قد يواصل استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد شعبه"، مضيفا "بغض النظر عما يشن الهجمات، فإن روسيا في نهاية المطاف تتحمل المسؤولية عن الضحايا في الغوطة الشرقية وعدد لا يحصى من السوريين الآخرين المستهدفين بالأسلحة الكيميائية منذ مشاركة روسيا في سوريا ". وأكد تيلرسون في بيان لمكتب التواصل الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الأميركية -تلقت "الرياض" نسخة منه- أن هناك أدلة متزايدة على أن سوريا لا تزال تمتلك أسلحة كيميائية بطريقة غير مشروعة وتستخدمها ضد شعبها منذ أبريل 2014. وأضاف تيلرسون: "ببساطة لا ينكر أن روسيا، من خلال حماية حليفها السوري، قد خرقت التزاماتها تجاه الولايات المتحدة كضامن إطاري. وقد أخلت باتفاقية الأسلحة الكيماوية وقرار مجلس الأمن رقم 2218، وكما قامت مرتين بتلك الحالات برفض قرارات مجلس الأمن الدولي لإنفاذ آلية التحقيق المشتركة ومواصلة ولايتها". واستطرد الوزير بالقول أن "فشل روسيا في حل مسألة الأسلحة الكيميائية في سوريا يثير التساؤل حول مدى صلتها بحل الأزمة العامة. حيث ينبغي على روسيا وقف استخدام حق النقض (الفيتو) على الأقل والامتناع عن تصويت مجلس الأمن في المستقبل".
مشاركة :