100 قتيل و158 جريحًا الحصيلة النهائية للاعتداء بسيارة إسعاف مفخخة في وسط كابول

  • 1/28/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قُتل نحو 100 شخص في تفجير سيارة إسعاف مفخخة في وسط كابول، تبنته حركة طالبان، وأُصيب 158 بجروح؛ ما بث الرعب في أحد الأحياء الأكثر اكتظاظًا في العاصمة، وفقًا للوكالة الفرنسية. وفيما اعتبرت الرئاسة الأفغانية أن الاعتداء "جريمة ضد الإنسانية" وصفه منسق منظمة غير حكومية في البلاد بأنه "مجزرة". وقال الناطق باسم وزارة الصحة وحيد مجروح لوكالة فرانس برس: "الحصيلة بلغت الآن 95 قتيلاً و158 جريحًا"، وذلك بعد خمس ساعات من وقوع الاعتداء الذي تبنته حركة طالبان. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 63 شخصًا. وكان مدير المكتب الإعلامي لدى الحكومة بريالاي هلالي قد حذر في وقت سابق من أن حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع بشكل إضافي؛ لأن "بعض الجرحى أُدخلوا المستشفيات في حالة حرجة". وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان إنها "جريمة ضد الإنسانية". من جهته، قال ديان بانيك، منسق منظمة "إيمرجنسي" غير الحكومية الإيطالية، على تويتر "إنها مجزرة". وأرفق بتغريدته صورًا للضحايا ولعاملين في المستشفى وهم يعالجون الجرحى في ممر خارجي بالقرب من حديقة. وأفادت وزارة الداخلية بأنه تم "توقيف أربعة مشتبه بهم في إطار التحقيق" في الاعتداء الأكثر دموية منذ انفجار شاحنة مفخخة في الحي الدبلوماسي في 31 مايو (150 قتيلاً و400 جريح). واكتظت المستشفيات بالجرحى، وأعلن المستشفى التابع لمنظمة إيمرجنسي أنه عالج 163 مصابًا، تم إحصاؤهم ضمن الحصيلة الرسمية. وتبنت حركة طالبان الاعتداء، وقال الناطق باسمها ذبيح الله مجاهد على واتساب "إن شهيدًا فجَّر سيارته المفخخة قرب وزارة الداخلية حيث كان ينتشر العديد من عناصر القوات الأمنية". ووقع الانفجار في حي مكتظ في المدينة، يضم مكاتب مجلس السلام الأعلى المكلف بالمفاوضات مع حركة طالبان، وبقربه مقر الشرطة، إضافة إلى مقار منظمات عدة، بينها الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤول لفرانس برس إن أعضاء وفد الاتحاد الأوروبي في كابول كانوا داخل "الغرفة الآمنة"، ولم يُسجل وقوع ضحايا بينهم.

مشاركة :