القدس/ سعيد عموري/ الأناضول استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، السبت، ياتسك حودوروفيتش نائب السفير البولندي في تل أبيب للتوبيخ، بسبب قانون أقره البرلمان البولندي أمس. ويقضي القانون الذي أثار موجة غضب في إسرائيل بسجن كل من يحمل بولندا مسؤولية جرائم ضد الإنسانية ارتكبها النازيون على أراضيها، ومن ضمنها "المحرقة ضد اليهود"، حسب الإعلام الإسرائيلي. كما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، من سفيرة بلاده في بولندا، آنا أزاري، نقل رسالة لرئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي تطالبه بضرورة تغيير القانون، وذلك بحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو. وجاء استدعاء نائب السفير البولندي للتوبيخ ، نظرا لعدم وجود السفير في إسرائيل في الفترة الحالية. وقال نتنياهو في البيان "القانون لا أساس له من الصحة وأنا أعارضه بشدة، لا يمكن تغيير التاريخ ولا يمكن إنكار المحرقة". وأضاف "أمرت سفيرة إسرائيل في بولندا بلقاء رئيس حكومة بولندا مساء اليوم، والتعبير عن موقفي المعارض بشدة للقانون". بدورها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية : "لا يستطيع أي قانون تغيير الحقيقة التاريخية ولا يمكن توعية عائلات من نجوا من المحرقة الذي يعيشون كل يوم ذكرى أعزائهم الذي قتلوا حينها"، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزليم بوست" الإسرائيلية. وفي السابع والعشرين من يناير/كانون الثاني من كل عام، يحيي اليهود في أنحاء العالم ذكرى "المحرقة" التي يقولون إنها ارتكبت بحقهم خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945) على يد الزعيم الألماني أدولف هتلر، وكانت معظم أحداثها في بولندا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :