رأس الخيمة: «الخليج»أكدت وزارة التربية والتعليم أن صنفين فقط طبقت عليهما ضريبة القيمة المضافة من 40 صنفاً في المقاصف المدرسية، موضحة أن الوزارة سعت لثبات الأسعار وعدم تحمل أي فائدة تذكر من بيع الوجبات المدرسية، إلا أنه وبعد رفع سعر الصنفين لم يصل إلى سعرهما خارج أسوار المدرسة في الأسواق التجارية، حيث ارتفع سعر العصير واللبن فقط بواقع نصف درهم لكل منهما، إذ كان العصير يباع بدرهم واحد واللبن بنصف درهم، وحالياً بعد إضافة القيمة المضافة ارتفع إلى درهم ونصف الدرهم للعصير ودرهم واحد للبن، فيما كانت أسعار الوجبات الأخرى ثابتة لم يتم إضافة القيمة المضافة عليها.وأضافت وزارة التربية والتعليم أنها تتعامل مع الموردين مباشرة دون أن تكون لها نسبة أرباح ولا تتحمل الخسارة، واتفقت مع الموردين على اقتصار رفع سعر صنفين من ضمن أربعين صنفاً موجوداً في المقاصف المدرسية الحكومية. وقال عبدالله لحة أحد أولياء الأمور، حين سألنا إدارة المدارس عن ارتفاع سعر العصير واللبن أفاد ردهم بأن التعليمات برفع سعر الصنفين جاءت بشكل واضح من الوزارة إلا أن إدارة المدارس لم تطلعنا كأولياء الأمور على ذلك الكتاب والتعليمات الموجودة ومن حقنا كأولياء أمور أولاً أن توضح لنا الوزارة ارتفاع الأسعار، إذ إنها مؤسسة تربوية وليست تجارية، والوجبات المقدمة مدعومة من قيادتنا الرشيدة، وإطلاعنا على التعليمات لن يضير المدارس بل يعزز موقفها في تعزيز التواصل بينها وبين أولياء الأمور والوزارة على حد سواء. وقالت أم محمد إنها تفاجأت حين أخبرتها ابنتها الطالبة بأن مسؤولة المقصف أرجعت فقط درهماً واحداً من الخمسة دراهم المخصصة لها لشراء الوجبة المدرسية، فيما كانت سابقًا يمكن أن تكفي الخمسة دراهم ليومين، موضحة أن رفع أسعار الوجبات المدرسية يمكن أن يحرج الطلبة لعدم استطاعتهم شراء الوجبات في حال كانت أعدادهم كبيرة في الأسرة الواحدة، ويمكن أن تكتفي الطالبة بشراء وجبة كل يومين حسب ميزانيتها التي خصصتها لها الأسرة.