أفضل الطرق للتعامل مع أنواع البشرة المـختلفة

  • 1/28/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تعد البشرة النضرة والنقية من أبرز علامات الجمال والتألق والجاذبية، لأن الوجه انعكاس قوي لحالة الشخص وحيويته، فهو يخبرنا عما يتمتع به الفرد من درجات عالية من الصحة الجيدة أو ما يعانيه هذا الشخص من مشاكل صحية، وأبسطها مشكلة الإرهاق التي تظهر بصورة جلية على بشرة الوجه وتعبر عن حالة التعب والإجهاد، وأيضاً قلة النوم والأنيميا وعدم تناول الماء بشكل صحي منتظم، وهذا ما يدفع معظم الناس للاهتمام الكبير بالبشرة حتى تكون في حالة إشراق دائمة، فالكل يرغب في الحصول على بشرة حيوية وخالية من الشوائب والعيوب.لا شك أن المرأة هي الأكثر اهتماماً ببشرتها ومظهرها من الرجل، ويظهر ذلك في لجوء الكثير من السيدات والفتيات لاستخدام أنواع كثيرة من منتجات العناية بالبشرة بشكل يومي، لكى تخفي ما يوجد في بشرتها من عيوب أو لتحسين نوع البشرة وزيادة النعومة واللمعان، ولكن من الأفضل عدم الاعتماد على تلك المساحيق الكيميائية التي تدمر البشرة وتجعلها اكثر سوءاً، فيجب على كل امرأة أن تتجه لعلاج بشرتها بالطرق الطبية والطبيعية، والاستغناء عن أدوات التجميل أو التقليل منها قدر الإمكان، وهناك بعض الطرق التي تساعد على صفاء البشرة بجانب الكريمات والمنتجات الطبيعية التي توضع على الوجه أو تناول الأدوية، ومنها الرياضة التي تقوم بتحفيز ضخ الدم في الشرايين والأوردة، مما يؤدي لتجديد خلايا الجسم وتنشيط عملية الأيض بصورة جيدة، وأيضاً تساعد على محاربة الخطوط والتجاعيد وتحافظ على الحالة الشبابية الدائمة لدى المرأة، وفي هذا الموضوع سوف نتناول كيفية التعرف إلى نوع البشرة والتعامل والعلاج الخاص بكل نوع. بشرة المحظوظين تنقسم البشرة إلى 5 أنواع وهي البشرة العادية والدهنية والجافة والحساسة والمختلطة، وكل نوع له مشاكله وخصائصه المميزة وطرق العلاج الخاصة به، وللتعامل مع البشرة بشكل سليم وبدون أضرار يجب أولاً معرفة نوع البشرة، لذلك يجب القيام بإجراء معين وهو غسل الوجه جيداً وتجفيفه بمنشفة ناعمة وبدون عنف، وعدم وضع أي أنواع من الكريمات لمدة 60 دقيقة، ثم استعمال منديل ورقى للضغط به على الوجه برفق، وبعدها نشاهد المنديل فإذا كان نظيفاً كما هو تكون هذه البشرة من النوع العادي، وفي حالة ظهور البقع الزيتية فتكون البشرة من النوع الدهني، وأما إذا ظهرت بعض القشور البيضاء فتكون البشرة من النوع الجاف، وتعد البشرة العادية هي أفضل أنواع البشرة، لأنها تتميز بالوسطية بمعنى ليست جافة للغاية أو دهنية شديدة، فهي دائماً في حالة معتدلة، وأيضاً تتسم بالمسامات غير المرئية، والأشخاص الذين يتمتعون ببشرة عادية هم من القلة المحظوظين، فهم لا يعانون أية عيوب أو حساسية في البشرة، كما أنها لا تحتاج لعناية خاصة ومستمرة ومرهقة، فكل ما تتطلبه هذه النوعية هو التنظيف المستمر، مع وضع المرطب للحفاظ على دوام تألقها وصفائها. الدهنية والجافة تعتبر البشرة الدهنية من أكثر الأنواع احتياجاً للاهتمام المكثف والمستمر، نتيجة كثرة ظهور الحبوب وارتفاع نسبة إفراز الدهون بها، كما أن وجود شعيرات كثيفة على البشرة يؤدي إلى لزوجة الإفرازات الدهنية، مما يصعب من عملية خروجها فتتسبب في ظهور البثور السوداء، ويمكن العناية بهذا النوع من خلال تنظيف الوجه بالمنظفات الطبيعية والمناسبة للبشرة الدهنية، بعدد من 2 إلى 3 مرات يومياً مع تجنب استعمال المستحضرات التي تحتوي على مواد تساعد على سد المسامات، لأن هذه المنتجات تضر البشرة ولا يفيدها، بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول المكسرات قدر الإمكان، وكذلك الأطعمة المقلية والسكريات وتجنب الوجبات الغنية بالدهون، وضرورة التقليل من تناول الشوكولاتة، لأنها من أكثر المأكولات التي تؤدي إلى ظهور الحبوب ببشرة الوجه، وكما أن البشرة الدهنية لها عيوب فهي أيضاً تحتوي على بعض المميزات، حيث تتسم هذه البشرة بعدم التقدم في السن بصورة سريعة، أما البشرة الجافة فتكون نسبة إفراز الدهون بها قليلة عن المعدل الطبيعي، مما يجعلها خالية من ظهور اللمعان وتكون مساماتها غير مرئية، كما أنها تتميز بالملمس الخشن وتظهر بها بعض الحبوب الحمراء، بالإضافة إلى وجود بعض الخطوط الدقيقة في الوجه، وأصحاب البشرة الجافة غالباً ما يظهر عليهم التقدم في العمر بشكل مبكر على عكس البشرة الدهنية، والاهتمام السليم بهذا النوع من البشرة يشمل استخدام مرطبات مناسبة للبشرة الجافة بشكل دوري، وتجنب التعرض لدرجات الحرارة العالية والشمس، مع الابتعاد عن مستحضرات التجميل الغنية بالكحول. الحساسة والمختلطة تكون البشرة الحساسة عادة رقيقة وجافة، وتتحسس بسرعة من مستحضرات التجميل ومن أقل الأشياء، ومن خصائصها الشعور بالحكة الدائمة من أقل مؤثر، وبالتالي تظهر باللون الأحمر في كثير من الأوقات، وتتأثر بسرعة من أشعة الشمس الضارة، ويفضل عند التعامل معها أو علاجها استعمال الوصفات والمواد الغنية بزيت جوز الهند، وأيضاً الصعتر والصبار وإكليل الجبل والكافور، والابتعاد تماماً عن المستحضرات والمنتجات التي تحتوي على عطور وكحوليات، مع تجنب الوقوف في الشمس لفترات طويلة، أما البشرة المختلطة فتتكون من جميع أنواع البشرة السابق ذكرها، فهي تكون دهنية بين منطقتي الجبهة والأنف، وتتحوّل للنوع الجاف في منطقة حول الفم، وتصبح بشرة عادية في الخدين وتظهر حساسة في المناطق الجافة، وبذلك فهي تندرج أيضاً تحت أصعب أنواع البشرة، لأنها تحتاج لعناية خاصة ومرهقة للغاية، كما تتميز بالمسام الواسعة إلى حد ما، مع ظهور اللمعان والبثور السوداء، وتعتبر من أكثر أنواع البشرة انتشاراً، ولعلاجها يجب التعامل مع كل جزء على حدة، فمن اللازم وجود مستحضرات كل بشرة ووضع كل مستحضر على نوع البشرة الخاص بها. تنظيف البشرة يوجد بعض الطرق العامة للعناية بالبشرة بغض النظر عن نوعيتها، مثل تناول الماء بشكل منتظم وبالكميات التي يحتاجها الجسم يومياً، مع تجنب نقص نسبة الحديد في الدم وأيضاً تجنب نقص البروتينات والمعادن الضرورية للجسم والبشرة، وضرورة الابتعاد عن عادة التدخين السيئة والتي تسبب أضراراً جسيمة للبشرة والجسم بشكل عام، ومنها ظهور الهالات السوداء حول العينين وتغير لون البشرة للأغمق، ويفضل أيضاً تنظيف البشرة من آثار الماكياج قبل الذهاب للنوم للتهوية والتنفس، واستخدام واقٍ من الشمس قبل التعرض لأشعتها أو لدرجة حرارة عالية، وتناول الغذاء الصحي له دور في نضارة البشرة، مثل تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، ومنها التوت وزيت الزيتون والبقوليات والحبوب الكاملة التي تقي الجسم من السموم، والأسماك الغنية بالاوميجا3 والخضراوات التي تحتوي على فيتامين «أ» و«ب» و«إي»، مثل السلق والخس والسبانخ والبقدونس، وأيضاً ينصح بأخذ قسط كافٍ من النوم، حيث إن قلة النوم ترهق البشرة، وبينت دراسة حديثة أن الموز أيضاً له فوائد للبشرة في علاج التجاعيد والشيخوخة المبكرة، وهناك دراسة نبهت إلى تناول الشوكولاتة، لأنه يفيد في ترطيب البشرة، وأن تناول البروكلي يساعد على التخلص من الشوائب والبقع الداكنة، إضافة إلى أن البطاطا الحلوة تقلل من التجاعيد حول العينين، وأشارت دراسة إلى أن فائدة الرمان والفراولة في علاج الهالات السوداء، وأثبتت بعض الدراسات أن حب الشباب رغم أضراره الكثيرة إلا أنه مفيد في كونه عاملاً مساعداً على تأخر ظهور علامات التقدم في العمر، فهو يحافظ على دوام الشباب للبشرة لفترات طويلة من الزمن، وتوصلت دراسات قديمة إلى أن السوائل لها فاعلية كبيرة في الحفاظ على نضارة وحيوية البشرة وتخليصها من الحبوب. الضغوط والوشم أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن التعرض للضغوط الكثيرة من العوامل التي تجهد الجسد وتجعل البشرة تفرز دهوناً كثيرة، مما يتسبب في ظهور الحبوب والبثور، كما نصحت بضرورة تناول الأطعمة الصحية كالخبز والمعكرونة، والحرص على تناول الفواكه والخضراوات بشكل دوري، وأشارت الدراسة إلى أن تناول الحمضيات والبيض والأسماك يساعد على تخفيف ظهور الحبوب والبثور، وهناك دراسة أخرى أكدت مدى الفائدة الناتجة عن استخدام الليمون مع الكركم فى علاج البقع والهالات السوداء التي تتكوّن حول العينين، وتحمي أيضاً من أضرار الأشعة فوق البنفسجية، كما وجدت دراسة سابقة أن تناول التفاح يفيد البشرة ويجعلها في حالة حيوية جيدة، لأنه يحتوي على مواد الخلايا الجذعية التي تفيد البشرة بشكل أساسي، وأوضحت دراسة حديثة أن معدل الأضرار التي يسببها الوشم للبشرة كبيرة، لأن حوالي 11% من الأشخاص الذين يقومون برسم الوشم على الجلد، يتعرضون لحساسية من الحبر، وذلك لأن طبقات الجلد التي تعوق بطبيعتها تغلغل مستحضرات التجميل في الجسم، لا تمنع الحبر المستخدم في الوشم من الدخول في الأوعية الدموية والأعصاب وخلايا الجهاز المناعي، وإحداث اضطرابات وحساسية وتراكم للمواد الكيميائية الملوثة والسامة الموجود في الحبر داخل الجسم.

مشاركة :