تعهد الرئيس الأميركي دونالد #ترمب بـ"عمل حاسم" ضد حركة طالبان بعد تفجير العاصمة الأفغانية #كابول الذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، السبت. ووفقا لمسؤولين في وزارة الصحة الأفغانية، فقد أسفر تفجير كابول، عن 95 قتيلاً و159 جريحاً. وانفجرت قنبلة مخبأة داخل سيارة إسعاف عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة قرب سفارات أجنبية ومبانٍ حكومية في كابول. وأعلنت حركة #طالبان مسؤوليتها عن الانفجار بعد أسبوع من إعلانها المسؤولية عن هجوم على فندق إنتركونتننتال في كابول أودى بحياة أكثر من 20 شخصاً من الأجانب والمواطنين. وقبل ساعات، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في بيان "من واجب كل الدول التي تدعم السلام في #أفغانستان أن تتخذ إجراءات حاسمة لوضع حد لحملة العنف التي تنفذها طالبان" التي أعلنت مسؤوليتها عن الاعتداء. ولم يسم تيلرسون دولا محددة، لكن #واشنطن لا تزال تتهم #باكستان بالتساهل في شكل كبير مع المتمردين على غرار #طالبان الأفغانية وحلفائها في شبكة حقاني. وندد الرئيس دونالد #ترمب بداية كانون الثاني/يناير بـ"أكاذيب" إسلام أباد و"ازدواجيتها" في موضوع مكافحة الإرهاب، متوعدا بتعليق مساعدات لهذا البلد تصل إلى ملياري دولار. وأضاف #تيلرسون أن "استخدام #طالبان لسيارة إسعاف كسلاح لمهاجمة المدنيين هو فعل ازدراء غير إنساني بحق الأفغان وجميع من يعملون لاعادة السلام إلى البلاد، إضافة إلى كونه انتهاكا للقواعد الدولية الأساسية".