تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، سيارة تحمل لوحات سعودية داخل مدينة تل أبيب، الأمر الذي أثار استهجان وغضب الكثير من المسلمين الذين اعتبروها خطوة نحو التطبيع. وقال شمعون آران، الصحافي في هيئة البث الإسرائيلية، عبر حساب على «تويتر» بالعربية، إن «سيارة تحمل لوحة تسجيل سعودية شوهدت في شارع روكاح في تل أبيب»، مضيفاً أن «السيارة تابعة لشركة البناء حسن عبد الكريم القحطاني السعودية للتجارة والمقاولات». وتساءل الصحافي الإسرائيلي قائلاً: «هل التطبيع على الأبواب؟.. وما سبب وجودها في إسرائيل؟». وانتشر وسم #سيارة_سعودية_في_اسرائيل، على «تويتر»؛ تضمن تغريدات غاضبة من تلك الخطوة، مطالبين بمعاقبة شركة المقاولات. في حين احتفت وسائل إعلام عبرية وصحافيين إسرائيليين بصور السيارة السعودية، معتبرين أنها خطوة نحو فتح علاقات مع المملكة.;