كشف المخضرم الأحدي علي فودة أن سبب إلغاء حفل تكريم الرياضيين بالمدينة المنورة والذي كان مقررًا يوم الخميس الماضي، يرجع إلى ظهور مشكلات كثيرة على هامش ترشيح الأسماء التي كان مقرر تكريمها، وأضاف الفودة في تصريح خص به (المدينة): إنه تم ترشيحه من قبل الدكتور عبدالرزاق أبوداود رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية باتحاد كرة القدم لاختيار الرياضيين التي كان تعتزم اللجنة تكريمهم، معتبرًا أن هذا الاختيار من لجنة اتحاد الكرة يؤكد ثقتهم في شخصه لهذه المهمة. وأوضح علي فودة أن اتحاد الكرة حدد اختيار عشرة رياضيين من أحد ومثلهم من الانصار ليتم تكريمهم في الحفل الذي كان مزمعًا الأسبوع الماضي، وأثناء قيامي بعملية الاختيار، وبعد الالتقاء بالشخصيات الرياضية الكبيرة بالمدينة المنورة، وجدت أن من يستحق التكريم يفوق هذا العدد بكثير، ولذلك اقترحت على اتحاد الكرة بزيادة عدد المكرمين في أحد إلى عشرين وكذلك عشرين من الأنصار. وتابع الفودة، ومع ذلك وجدت أن من يستحق التكريم يفوق هذا العدد بكثير، لكنني واصلت الاختيار وأنا مدرك أنني لن استطيع إرضاء الجميع، لأنها غاية لا تدرك في كل الأحوال، مشيرًا إلى أنه تلقى لومًا وعتابًا من رياضيين كثيرين في المدينة لعدم اختيار اسماء كانت تستحق التكريم، وأنا أعذر من عاتبني وأوضحت لهم أن من يستحق التكريم يبلغ عددهم خمسين شخصًا، ونظرًا لضيق الوقت فقد تم إلغاء الحفل الذي كان مقررًا نهاية الأسبوع الماضي، على أن يتم الاتفاق لاحقًا على موعد جديد للحفل. وتمنى الفودة أن يتم تكليف لجنة لاختيار المكرمين في الحفل الجديد، حيث عانيت بمفردي من النقد الذي انهال علي، وقدم المخضرم الأحدي اعتذاره لكل نجم يرى أحقيته في التكريم ولم يقع عليه الاختيار. وبين الفودة أن أكثر ما أحزنه أن البعض استغلوا هذه المناسبة للنيل من شخصه، مؤكدًا أنه لو أخطأ في موقع ما فقد حقق نجاحات كثيرة في مواقع عدة. واختتم علي فودة حديثه بقوله: «أعترف بكل شجاعة أنني اجتهدت وممكن أكون أخطأت ولكن لم أكن أتوقع أن تعلق لي «المشانق» بهذه القسوة وأحمد الله أن في تاريخي الرياضي أمورًا كثيرة خدمت فيها، فأنا رئيس أسبق لأكبر أندية المنطقة ومدرب وإداري ولاعب نجحت في 80% واخفقت في 20% علي مدار تاريخي الرياضي الممتد لأكثر من خمسين سنة، قدرها الكبار وتحملت «شخبطة» الصغار.
مشاركة :