كشف مراسل حربي، يغطي معارك اليمن، حجم التآمر والخيانة التي ارتكبها «نظام الحمدين» المارق ضد التحالف العربي لنصرة الشرعية، عبر مده ميليشيا الحوثي الانقلابية بالمال والأسلحة التي كانت تدخل تحت ستار المساعدات الإنسانية إبان مشاركة نظام الحمدين الإرهابي ضمن قوات التحالف العربي، في حين كان يغدر ويظهر خلاف ما يبطن.وأوضح محمد العرب مراسل قناتي «العربية» و«الحدث» وفقاً لصحيفة «اليوم» السعودية، أن الغدر القطري تكشف بشكل جلي، عندما ضبطت قوات الشرعية شحنة أسلحة كانت في طريقها للحوثيين قبل خمسة أشهر من المقاطعة، تحت غطاء مساعدات للشرعية في اليمن، ولكن تم رصدها وإيقافها ليتبين أن الشحنة كانت بتمويل قطري تحت إشراف عبد الرحمن بن عمير النعيمي.وذكر الإعلامي محمد العرب في الأمسية الحوارية التي نظمها النادي الأدبي بالأحساء مساء الخميس الماضي، وأدارها نائب رئيس مجلس إدارة النادي خالد الجريان، شواهد كثيرة على خيانات قطر في اليمن على مدار السنوات الماضية تجلت في دعمها ميليشيات الحوثيين، لزعزعة استقرار جيران اليمن من خلال مخطط قطري خبيث.وأعلن العرب لأول مرة أنه رفع دعوى قضائية لدى المحكمة المختصة في بريطانيا ضد حكومة قطر لمحاولتها اغتياله، مشدداً على أنه لا يريد الحديث حول هذا الموقف لأنه يتقازم أمام ما يقدمه جنودنا البواسل من أرواح ودماء.وتحدث العرب عن انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، وأبرزها استغلال الأطفال في الحرب وتجنيدهم كمقاتلين، حيث تقوم ميليشيا الحوثي بغسيل أدمغة هؤلاء الأطفال، الذين أوهموهم أنهم يقاتلون الكفار والأمريكيين، وكذلك كانوا يضللون هؤلاء الأطفال، ويأخذونهم في جنح الليل إلى مدن يمنية وهناك يوهمونهم بأنها مدن سعودية.وفي سياق حديثه عن تجربته الميدانية في اليمن، تحدث العرب عن علاقته بالشهيد فيصل السبيعي الذي تقاسم معه السكن في الحد الجنوبي لفترة، إلا أن الدموع غالبته، فبكى طويلا، وهو يستعيد تلك الذكرى.وقال العرب: إنه كم كان يتمنى أن يكون شهيدا في أرض المعركة، منوها أن القنوات المعادية للمملكة والتي تسمي نفسها «إعلام المقاومة» تبث من حيز القنوات القطرية وقنوات الجزيرة.وذكر أن ما قدمه مركز الملك سلمان من مساعدات لأبناء الشعب اليمني يفوق ما قدمته الأمم المتحدة أضعافاً مضاعفة.وختم العرب حديثه عن دور المثقفين والأدباء والشعراء الخليجيين في دعم عاصفة الحزم، مذكراً بأن للأدب دوراً رئيسياً في مساندته وإظهاره الحقيقة وكشفه وتعريته لإعلام العدو.
مشاركة :