وقّعت مؤسسة حمد الطبية بالدوحة اتفاقية تعاون في مجال الأبحاث والرعاية الصحية مع مستشفى هايدلبيرج الجامعي الألماني، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الأبحاث الطبية والتطبيقية والأساسية في الرعاية الصحية. وقد وقّع الاتفاقية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، والبروفيسورة آنيت جروترز كيسليش، الرئيس الطبي ورئيس مجلس إدارة مستشفى هايدلبيرج، والسيدة إرمراوت جوركان، المدير الإداري، ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى هايدلبيرج.وقد عبّرت سعادة الدكتورة الكواري عن دعمها للعلاقة المتنامية بين مؤسسة حمد الطبية ومستشفى هايدلبيرج الجامعي، والتي يُتوقّع لها أن تشمل الكثير من أوجه التعاون في البرامج الطبية، خاصة في مجال أبحاث السرطان، ونقل التقنيات الطبية والتدريب. وقالت سعادتها: «إن الهدف من هذه الاتفاقية هو تعزيز فرص التعاون في مجال الأبحاث الطبية والأساسية، والارتقاء بمستوى تقديم الرعاية الصحية في قطر، كما نعبر عن فخرنا بتوقيع هذه الاتفاقية المهمة مع مستشفى هايدلبيرج؛ التي سنعمل معاً بموجبها على استكشاف أساليب ومنهجيات جديدة في تقديم أفضل رعاية صحية لكل مريض من مرضانا». وقد حضر توقيع الاتفاقية الذي تمّ خلال مراسم افتتاح مؤتمر الدوحة- هايدلبيرج الأول للأبحاث؛ الذي عقد في 27 من يناير 2018، عدد من كبار موظفي المؤسسات والهيئات الصحية القطرية والألمانية. ومن جانبها، قالت البروفيسورة آنيت جروترز كيسليش؛ التي ألقت الكلمة الافتتاحية للمؤتمر: «تتركّز استراتيجية التنمية في مستشفى هايدلبيرج الجامعي بصورة أساسية حول تعزيز الشبكات الدولية المعنية بأبحاث الطب والرعاية الصحية، وعلى مدى سنوات عديدة كانت لنا شراكة مهمة مع مؤسسة حمد الطبية، وتأتي هذه الاتفاقية لتمهّد الطريق أمام مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين المؤسستين». من جانبه، قال الدكتور سعد الكعبي، رئيس مكتب العلاقات الطبية الدولية بمؤسسة حمد الطبية، ورئيس اللجنة المنظّمة للمؤتمر: «تربطنا بمستشفى هايدلبيرج الجامعي شراكة منذ عهد بعيد، ومن شأن هذه الاتفاقية تعزيز فرص التعاون المشترك في مجال الأبحاث الطبية، خاصة المتعلقة منها بأبحاث السرطان، والتي ستستفيد من نتائجها العديد من المؤسسات المعنية بالرعاية الصحية في قطر». وأضاف الدكتور الكعبي: «إن من بوادر نجاح مؤتمر الدوحة - هايدلبيرج الأول للأبحاث؛ الذي تبنّته مؤسسة حمد الطبية وشركاؤها في مستشفى هايدلبيرج الجامعي، توافد العديد من الأطباء والباحثين والأكاديميين لحضور المؤتمر، وتبادل الخبرات التي ستساهم في تشكيل ملامح فرص التعاون المستقبلي بين الطرفين».;