شرعت المعارضة القطرية في نشر غسيل أمير قطر الحالي والسابق، محولة تهديدات سابقة لبعض أفراد الأسرة الحاكمة بفضح «تميم» إلى واقع جدي من شأنه أن يهدد عرش «تنظيم الحمدين»، وفيما قارن المعارض القطري البارز سلطان بن سحيم بين تعامل المملكة العربية السعودية مع قبائل الجزيرة العربية، وتعامل نظام الدوحة الذي يعمل على طمس هوية وتراث القبائل، كشفت مواقع تابعة للمعارضة عن الفساد المستشري في أوساط المجموعة المتحكمة ودفعت بمعلومات عن استيلاء أمير قطر ووالده الأمير السابق على عائدات المناطق الحرة،في وقت تجتاح حالة من الرعب النظام لدرجة اوصلته الى تجريد العساكر القطريين من السلاح خلال استعرض عسكري. وأكدت المعارضة القطرية أن تميم بن حمد -أمير قطر- وأباه الأمير السابق، وحمد بن جاسم، وزير الخارجية الأسبق، تقاسموا عائدات المناطق الحرة، التي أنشأها النظام القطري قبل عامين، مشددة على أن المواطنين القطريين محرومون من الاستفادة من هذه المناطق. وتساءلت المعارضة -عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلة: «لماذا حرم المواطن القطري الشريف الاستفادة من المناطق الاستثمارية الحرة، التي أنشأها النظام القطري منذ عامين وحتى الآن؟». تفضيل وأضافت: «لماذا منعت القوانين الصادرة عن الديوان الأميري المواطنين القطريين من أن يكون لهم الحق في تشكيل مشاريع صغيرة، تمنحهم القدرة على بناء مجمعات تجارية في المساحات التي سيسمح للأجانب بالتملك فيها؟». واختتمت المعارضة القطرية بالإجابة عن هذه التساؤلات بالقول: «الجواب: لأن مداخيل المناطق الحرة ومساحات التملك الأجنبي تم تقاسمها بين ثلاثة: تميم وأبيه وحمد بن جاسم»، مردفة: «التغيير قادم». يذكر أن المناطق الحرة في قطر تشمل المناطق الاقتصادية، ومطار حمد الدولي، ويقدر رأس مال هذه المناطق والأصول بـ50 مليار ريال تساوي نحو 13.7 مليار دولار. فساد وكشف حساب المعارضة، على «تويتر»، أن «الفساد المستشري في النظام القطري لم يعد يقتصر على نهب أموال الشعب والمؤسسات الحكومية أو الشركات الخاصة الوطنية والأجنبية، بل يتجه إلى اقتطاع الامتيازات الوظيفية المخصصة للمواطنين القطريين العاملين في مختلف المجالات». وأوضحت المعارضة القطرية، في سلسلة من التغريدات، أن الفساد المستشري في أروقة الإمارة الخليجية يعد سبباً رئيسياً في التحرك القطري الجديد، إلا أنه ليس السبب الوحيد، حيث إن الإمارة أهدرت أموالاً طائلة في دعم التنظيمات المتطرفة في دول عدة داخل المنطقة، وهو الأمر الذي ترك تداعيات كبيرة على اقتصادها. رعب و سرت موجة من الرعب في اوساط المجموعة المتحكمة لدرجة وصلت الى تجريد العساكر القطريين من السلاح خلال استعراض عسكري حضره تميم بن حمد، وقال رئيس تحرير موقع «بوابة العين الإخبارية»، الكاتب والمحلل علي النعيمي، إن النظام القطري بات لا يثق بشعبه ولا الجيش القطري، مشيراً إلى تجريد الجنود من السلاح في إحدى حفلات التخرج، بينما تتقلده القوات الأجنبية والمرتزقة الذين يعتمد عليهم تنظيم الحمدين. وأضاف «النعيمي»، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، مستشهداً بمقطع فيديو لإحدى حفلات التخرج بالجيش القطري،: «لذلك جردهم من السلاح كما جرت العادة في حفلات التخريج.. السلاح في قطر للقوات الأجنبية والمرتزقة الذين يعتمد عليهم تنظيم الحمدين.. نظام لا يثق بشعبه لا شرعية له». معاملة إلى ذلك عقد المعارض القطري البارز سلطان بن سحيم آل ثاني مقارنة بين تعامل المملكة العربية السعودية مع القبائل وما يقوم به نظام تميم بن حمد، وقل بن سحيم في تغريدة على حسابه في تويتر «قبائل الجزيرة العربية تحظى بدعم وتكريم من قبل حكومة المملكة العربية السعودية وجائزة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، هي تقدير لدور ومكانة هذه القبائل في الخليج العربي. فرق بين من يحيّ موروث القبائل ومن يطمس هذه المواريث ويبدلها».
مشاركة :