شارك وفد مجلس الشورى ضمن فعاليات جمعية هذه هي البحرين التي أقيمت في مدينة مومبي الهندية، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى التي تم خلالها الإعلان عن افتتاح مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في شهر مارس المقبل.ويضم الوفد جميلة سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، ومن الأمانة العامة الدكتورة فوزية الجيب الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات والاعلام، ووفاء الذوادي رئيس قسم الإعلام والتواصل.وتأتي هذه المشاركة تفعيلاً لتوجيهات علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى التي يحث من خلالها على أهمية مشاركة المجلس في الفعاليات الخارجية التي تسهم في إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين أمام مختلف شعوب دول العالم، والتعريف بتجربتها وإنجازاتها الرائدة التي تحققت في ظل مسيرة العمل الديمقراطي الذي تشهده البلاد، إلى جانب التعريف بما تتميز به البحرين من نسيج مجتمعي متجانس يؤمن بالتعايش السلمي والحرية الدينية والاحترام المتبادل.وقد ألقت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى كلمة أكدت من خلالها على ما تعيشه مملكة البحرين من أجواء التسامح والمحبة والتآخي بين كل من يعيش على أرضها منذ مئات السنين، وأن هذا ما سيبرزه مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، بوصفها مبادرة رائدة من لدن جلالة الملك المفدى هدفها تعزيز الدعم الدولي لرؤية جلالته في التعايش السلمي والحوار بين الأديان، وليعرض إرث مملكة البحرين التاريخي الغني بالحريات الدينية والتعايش بين مختلف اطياف البشر. وقد شهد الجناح الذي شاركت به الأمانة العامة لمجلس الشورى إقبالا من قبل زوار الفعالية الذين اشادوا من جانبهم بما وفره الجناح من معلومات تعكس الدور التشريعي الذي يضطلع به مجلس الشورى ضمن مسيرة العمل الديمقراطي في البلاد.
مشاركة :