أكد الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور صالح الحربي أهمية «الشراكة المجتمعية» مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات الكشفية الوطنية، تحقيقاً لأهداف الجمعية والمشروع الكشفي العالمي «رسل السلام»، والكشافة العالمية وفق رؤيتها أن تكون الكشافة بحلول عام 2030 الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم، وذلك لتمكين 100 مليون من الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم وفي العالم، على أساس قيم مشتركة. جاء ذلك خلال مناقشات أجراها الحربي أمس (السبت) في أديس أبابا عاصمة جمهورية أثيوبيا الشعبية الديموقراطية، مع مسؤولين من جمعية كشافة أثيوبيا، لبحث آلية التعاون بين الكشافة السعودية والأثيوبية، وتفعيل مجالات مشروع «رسل السلام»، وتضمنت المناقشات أيضاً التوصية بتنظيم برامج تأهيلية للكشافة والقادة في أثيوبيا، وبرامج مختصة في التدريب التقني والمهني للقادة. وزار الوفد السعودي، الذي يضم المفوض الدولي الدكتور حمد اليحيى ومفوض «رسل السلام» جميل فلاتة، عدداً من الوحدات الكشفية هناك، كما التقى الأمين العام المساعد للشؤون الفنية مع القائم بأعمال السفارة السعودية عبدالمجيد بن بصيص، وكذلك رئيس المجلس الإسلامي في إقليم العفر الشيخ محمد موسى، إذ أشار الحربي، خلال تلك اللقاءات، إلى أن مهمة الكشافة هي الإسهام في تربية الشباب، من خلال نظام القيم القائم على أساس وعد وقانون الكشافة، وذلك للمساعدة في بناء عالم أفضل، حيث يستطيع الأشخاص تحقيق ذواتهم بصفتهم أفراداً فاعلين يلعبون دوراً مهماً في بناء المجتمع، مفيداً بأن الكشفية تمنح الشباب الفرصة لتطوير المهارات والمعرفة لتمكينهم من القيام بدور فعال في الحركة الكشفية وفي مجتمعاتهم.
مشاركة :