وكالات - عواصم A A قالت وسائل إعلام رسمية تركية أمس السبت: إن الولايات المتحدة أبلغت تركيا: إنها لن تزود وحدات حماية الشعب الكردية السورية بأي أسلحة أخرى، في الوقت الذي دخلت فيه العملية التركية ضد الوحدات في سوريا يومها الثامن. وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء السبت أن اتصالا هاتفيا جرى بين إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي وإتش.آر مكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي أمس الجمعة وأن مكماستر أكد خلاله أن الولايات المتحدة لن تزود وحدات حماية الشعب بالسلاح بعد الآن. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون السبت: إن الولايات المتحدة تعتقد أن من مسؤوليات روسيا كبح استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. وأضاف خلال زيارة إلى بولندا «الأسلحة الكيماوية. تُستخدم في ضرب السكان المدنيين، الفئة الأضعف. الأطفال داخل سوريا». وتابع «نحمل روسيا (مسؤولية) التعامل مع هذا الأمر. إنها حليف» لسوريا. فيما قال مضيف محادثات السلام السورية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة في فيينا السبت إن المحادثات انتهت وإن الأمم المتحدة لم تقرر بعد إن كانت ستحضر مؤتمر السلام في روسيا هذا الأسبوع. وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في بيان للصحفيين «الأمين العام أنطونيو جوتيريش يجري إطلاعه وسيتم إطلاعه على نتيجة هذه المناقشات في فيينا. ثم سيرجع الأمر له في اتخاذ قرار بشأن رد الأمم المتحدة على دعوة الحضور في سوتشي». بينما قال متحدث: إن المعارضة السورية لن تحضر مؤتمر السلام الذي تستضيفه روسيا في سوتشي هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن الاجتماع محاولة من حليفة الحكومة السورية الوثيقة «لتهميش» عملية السلام الحالية التي ترعاها الأمم المتحدة. وقال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة في محادثات فيينا إن الجولة الحالية في فيينا كان يفترض أن تكون حاسمة وأن تمثل اختبارا للالتزام لكنهم لم يشهدوا هذا الالتزام وكذلك لم تشهده الأمم المتحدة. وقال العريضي: إن من الواضح أن شخصا ما يعرقل العملية برمتها ويريد أن يهمش جنيف والعملية السياسية بالكامل. إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف في منطقة الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا استمر في وقت مبكر صباح امس السبت بعد أن صرح متحدث باسم المعارضة الجمعة بأن روسيا تعهدت بمحاولة وقف إطلاق النار. ولم تعلن روسيا أو الحكومة السورية رسميا وقف إطلاق النار. وتحاصر قوات الحكومة السورية الغوطة الشرقية الواقعة خارج دمشق منذ سنوات وصعدت قصفها هناك في الشهور الأخيرة.
مشاركة :