أطلق سراح الأمير الوليد بن طلال بعد “تسوية” مالية في تحقيقات مكافحة الفساد. ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر حكومي بالمملكة فضلت عدم الكشف عن هويته، قوله إن “المدعي العام أقر صباح السبت التسوية مع الوليد بن طلال” ممهدا الطريق لإطلاق سراحه. وأضاف أن الأمير “عاد صباح السبت إلى منزله”. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن أحد أفراد عائلته تأكيده وصول بن طلال إلى منزله. وقد أطلقت السلطات الجمعة سراح عدد من رجال الأعمال والشخصيات البارزة كانوا محتجزين في قضايا فساد بعد التوصل إلى تسويات مالية معهم. ومن بين المفرج عنهم الوليد الإبراهيم مالك شبكة “إم بي سي” التليفزيونية وخالد التويجري رئيس الديوان الملكي خلال عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز. وكانت رويترز قد نشرت قبل اطلاق سراحه مقابلة حصرية مع بن طلال  في فندق ريتز كارلتون في الرياض، توقع فيها التوصل إلى تسوية مع الحكومة خلال أيام. ونفى توجيه أي اتهامات له. وقال بن طلال إن ما دفعه للحديث هو ما وصفه بالشائعات التي انتشرت بكل مكان ، الأمر الذي أزعجني كثيرا”، مضيفا “كل ذلك محض أكاذيب، وصدقا كان كل شيء على ما يرام منذ البداية. فأنا ألعب الرياضة، وأسبح وأتمشى ولدي طعام الحمية الخاصة بي، كل شيئ على ما يرام كأنني في منزلي”. لكن بن طلال وصف توقيفه بأنه مجرد سوء فهم، مشددا على أنه “يؤيد مساعي الاصلاح” التي يبذلها ولي العهد.